صديقي الضخم ..ذو اللحية الثلجية الشهية كحلوى الأطفال ..
أيا حلمي الخرافي .. ورجل الانتظار في الساعات الأخيرة لليل العيد المقبل ..
أتذكرني يا صديقي ؟ وها قد مضى عام على رسالتي الآخيرة ..
أولست تذكر تلك الرسالة المجنونة التي أرسلتها عاطفة أنثى لازالت تتمسك بنجوم الأمل ؟؟
في العام الماضي طلبت منك ” اختطافه ” .. هذا الرجل الذي لايمكن أن يكون في دائرة التشابه مع أحد ..
في رسالتي تلك .. وعدتك حينها أنك إن سرقته إلي ّ .. انني سأعتني به جيدا ً .. سأهيأ داخل صدري مزودا ً دافئا ً يستعيد فيه برائته ..
سأحافظ على ابتسامته .. اسرق مخاوفه قبل ان تتبرعم ..
أيا حلمي الخرافي .. ورجل الانتظار في الساعات الأخيرة لليل العيد المقبل ..
أتذكرني يا صديقي ؟ وها قد مضى عام على رسالتي الآخيرة ..
أولست تذكر تلك الرسالة المجنونة التي أرسلتها عاطفة أنثى لازالت تتمسك بنجوم الأمل ؟؟
في العام الماضي طلبت منك ” اختطافه ” .. هذا الرجل الذي لايمكن أن يكون في دائرة التشابه مع أحد ..
في رسالتي تلك .. وعدتك حينها أنك إن سرقته إلي ّ .. انني سأعتني به جيدا ً .. سأهيأ داخل صدري مزودا ً دافئا ً يستعيد فيه برائته ..
سأحافظ على ابتسامته .. اسرق مخاوفه قبل ان تتبرعم ..
لا تحزن سيدي إن شغلك ضجيج العيد وحركة الأحرف الطفلة … فنسيت في الزحام رسالتي العاشقة
او لربما يا صديقي أدركت متأخرا ً مثلي
أن رجلي من المستحيل اختطافه .. أنه جميل هكذا في غيابه .. في تفرده .. في توحده
هذه السنة يا صاحبي .. واعذرني ان اخذني الحديث عنه .. فأطلت رسالتي إليك .. لكنني دوما ً هكذا .. كلما ابتدأ طيفه يمر بين سطوري .. تفزع اللغة بأكملها .. وتتجذر داخل مفرداتي .. لتحكي عنه
هذه السنة .. سأطلب منك ان تسرق سعادتي .. كلها لتحيطها به ..
وتأخذ مني ملائكة الفرح التي تحافظ على إشراقتي .. لتزرعها على كتفيه
هذه السنة أتخلى لك عن كل هداياي وأحلامي واستبدلها بابتسامة صادقة على وجهه الحبيب
هذه السنة كل ما أطلبه منك
هو أن تعتني به
هذه السنة أريد قلباً يلهب بحب الحياة، بحب كل المخلوقات.
LikeLike