كنت دوما أبحث عن طريقة يستطيع فيها مقدار الفرح الذي أملكه أن يتغلب على مساحة الأحزان التي تحيط بمن أحبهم
كنت فخورة طبعا ً بمقدار الفرح الذي أعطيتني .. لكنه دوما ً لم يكن كافيا ً
وأيأس من ابتسامتي ..صدى أغنياتي العفوية .. فكلها فكلها ليست كافية ..
لازال الحزن القادم من كل الأرجاء .. أحزان من خسروا أحبائهم .. من لم يجدو بعد من يحبهم بصدق ..صرخة المتألمين
لازال ضجيج الوحدة و السأم أعلى
و اليوم .. 🙂 كنت أشاهد فيلما ً مع عائلة أيمان ونور .. هذه العائلة الدافئة التي وهبتني إياها لأحيا معها .. ومغك.. وكنت بيننا ..
في النهاية .. قالت المرأة التي ساهمت بتأسيس إيمان ونور .. عليك أن تعطي الأرغفة الخمس والسمكتين وتثق ان الله هو سيكثرها لتكفي الجموع
ابتسمت فجأة بسلام .. 🙂 معك فقط استطيع ان امتلك ما يكفي من الفرح ..
معك فقط يصبح فرحي كاملا ً
لذا اعطيك يا إلهي فرحي كله .. فأعطه لكثيرين تماما ً كما فعلت في تلك المعجزة .. عندما أشبعت الجموع ،
مثلي .. ظن صاحب هذه الأرغفة .. أنها بلاقيمة .. أمام الشعب الجائع
يا رب .. اغفر لي غروري .. كنت اعتقد انني .. وحدي 🙂 بأرغفتي .. وابتساماتي
اليوم .. أنا أثق بك .. بقدرتك على إشباع صرخة كل الجائعين للحب في عالمنا
يا رب خذ فرحي وارجعه للبشر مضاعفا ً مضاعفا ً ..
فأنا يا رب .. كان علي أن أدرك قبلا ً ..
أنني استطيع بك .. أن أحيي الكثيرين
الأرغفة الخمس والسمكتين

انا مكتأب كتير بهالحظة.. :(او يمكن بس نعسان..على كل.. بتمنى تستجاب صلواتك…وتوزعي فرح..ومن هلئ لوئتها..تصبحي عخير..(سميلي اب وردي)
LikeLike
🙂 لأ لأ لأ ما بدنا بدنا معنويات عالية مشان البكالوريا ما مشان شي 🙂 سمايلي ابو كوشة وردات :mimo:
LikeLike