
أدمنتُ الاختباء ..هربا من
رجل صوروه لي
خليفة هارون الرشيد
يبحث عن أنثى يضم
جسدها .. لأوسمته الذكورية
خلسة
من اعين حراسي
وغيرة بنات جنسي
سرقتُ ..
عذرية فينوس
وإغواء المجدلية
أمومة العذراء ..
سطوة زنوبيا ..
وحكمة أثينا ..
أيقنتُ أنه من وراء ستائري يكتبُ التاريخ بإصبعي
و أن الطبيعة تخلق وتتجدد
والحياة تنبع وتولد
في جسدي
فأنا الأنثى
و أنا الطبيعة
أنا الخلق
و الأمومة
أسمي حواء …
فلا داعي للاختباء …
خصلات شعري .. محض عورة
وتحت اقدام أمومتي مفاتيح السماء
هاربة من الشرقِِِ
من حيثُ نخاف الذكر
ونؤله الذكر
وننتزع قلبه من حشاه
ونعيد جبله من حجر
طفلة
أنثى
أمرأة
لا فرق
فأنا ناقصة … في ميزان الشرق
أستجدي بين قضباني
لحظة عشق
علموني ان
الفكر ذكر
والصوت ذكر
والحلم ذكر ..
وان الدمعة انثى
والاستكانة أنثى ….
علموني
أنني أخرجت أدم من جنته
وان صوتي حرام ..
وجسدي .. أثم ..
وأفكاري .. ثورة ..
علموني
أنني محض دمية جميلة
وأنني ذليلة
أعيش حتى الأن
بشريعة القبيلة
أود فقط أن أسجل إعجابي، ليس فقط بهذه التدوينة ولكن بمجمل ما تكتبين. شكراً لك لإنك أنثى.
LikeLike
زوس سمع الاصداء الانثويه الساحره وانتشى, سال والدته غايا هامسا, كي لا تسمع حيرا وتشتعل غيره, من عازفت هذه الترنيمه الحزينه على القيثاره السحريه…ابتسمت غايا بمكر وقالت, انها الانثى الشرقيه العربيه, سارقة الخلطه السحريه, ابنتي.. التي افتخر بها كاجمل انثى……مرسيلجنين 2002
LikeLike
جميله جـدّا .. و لكن ملاحظه عاللوحه المختارتيها .. اسمها the birth of venus لـ Botticelli .. مرّه ايضا الخربوشه الشعريه رائـعه ..
LikeLike
wonderfulllllllllll Mimoooooooooooكثير بتعجبني صراحتك بالحكي
LikeLike