
آلاف الخيبات ،
تصرخ بأعلى المنطق
أن الأمل مات
ويتلبسني النكران
فأرفض معاينة بقايا الجثة
لأن أملي بك محال ان يموت
وأسمع زغاريد الاستشهاد
والأصوات الباكية
وأصر أنها آتية من مكان آخر
وأثق بك للمرة الألف
أثق بك ،
كأنك الحقيقة الوحيدة في ضلال عالمي
رغم أنني لم ألمس سوى طيفك
أثق بأحرفك
على أنها إنجيلي الجديد
وأحيا على رجاء وعودك
التي تخلفها دوما ً
أملك هذه القدرة على الثقة بك مجددا ً
بقوة لا متناهية
كأنك لم تخذلني مرارا ً
أمارس الثقة بك ، فعلا ً مقدسا ً
يتجدد كل يوم
أتعبد لأملي بك .. بمازوشية رائعة
أؤمن بك
بكل جزئياتك التي أعشقها
مخلصا ً
مسيحا ً منتظرا ً
وعبثا ً سيدي
يحاول المنطق بواقعيته
أن يرغمني على أن أكفر بك ،
لكنني أعلن مجددا ً
أنك آلهتي الأجمل ،
الكلية القدرة
والحكمة
لذا يا صديقي
إن تاهت ثقتك بنفسك
يوما ً في غياهب عالمنا الساذج
وأجبرتك تناقضات الظروف
أن تنسى ملامح قدراتك
لا تخف
فأنا أمتلك
من الثقة بك ما يكفي لكلينا
29/7/2009
مرسيل ، كلامك حلو ، وأفكارك أحلىلكن برجاء ، هذا المقطع خصوصا ، فيه تجنّي على الذات الألوهية ، المنزههة عن كلّ شيء ، ليحفظكِ الله ، أزيليه ، فأنت تملكين من الأفكار ما يكفي لأن لا تتعرضي لمثل هذاشكرا مرسيل
LikeLike
شكرا جدا جدا جزيلا ً على متابعة أفكاري والرد وشكرا على المديح .. اما بخصوص الذات الألوهية .. 🙂 اعتدت دوما أن أرى علاقتي مع الله من الأمور الشخصية التي اعتبر انها شخصية جدا ولطالما رأيته الصديق والسند .. أحبه جدا واثق انه يحبني .. لا أعتقد اني تجنيت عليه فيما كتبت .. وإن كان فعلا ً كذلك .. أنا أثق أنه سيغفر لي شكرا مرسيل
LikeLike
في ضجيج الحياة السريعة..لم أستطع المرور هنا دون التوقف..مع خالص الود..
LikeLike
Somarشكرا كتير 🙂 ، هي من المفضلات لدي
LikeLike