كأن مثلا ً يكون لديك اجتماع عمل سيء ، وتتعطل وسيلة النقل التي تقلك إلى مدينتك .. فتضطر إلى قطع الوقت بكتاب ما تحمله معك للطوارئ .. ثم لا تلبث ان تكتشف أن الكتاب الذي اخترته سيء جدا ً ، هكذا كانت الحال تماما ً مع كتاب ياسين رفاعية ، ” أهداب ”
كيف وصل الكتاب إلى مكتبتي .. ببساطة في معرض الكتاب ، سألني الموظف اللبناني اللهجة في قسم دار الساقي ” معقول سورية وما بتعرفي ياسين رفاعية ” وشعرت فجأة بالخجل من نفسي واندفعت ” بتهور على ما يبدو ” بشراء الكتاب ..
تفهمت طبعا ً ان الرواية تدور حول الجنس والكثير منه ، ( فهي موضة تحت شعار الحرية والجرأة ، الأغلب يود الكتابة عن الجنس ) ..
لكن ما لم استسغه هو أن بطلة الرواية ، أهداب فتاة بالست عشر ، تتعرض للتحرش الجنسي من والدها ( الذي يجد له الكثير من المبررات في الرواية ، ومنها أن والدتها قبيحة الشكل ) .. ثم تخوض علاقة مع بطل الرواية
الفنان السبعيني العمر .. الذي يرسمها عارية ويتخلل الرسم طبعا ً الكثير من التفاصيل !
وتتزوج بالنهاية ، الفتاة الصغيرة من رجل غني ويحيا فناننا بسعادة مع لوحته .. ويعاني الأب ” المسكين ” في فراشه وحيدا ً …
الكتاب الذي لم يعجبني حتى أدبيا ً ” شخصية البطلة ذات الستة عشر ، تتحدث بلغة لا تتناسب على الاطلاق مع كل ما تبقى من أركان شخصيتها ” أما الفنان ، فيبدو أنه كان أكثر حكمة في طفولته لأنه يتحدث بحكمة في موقف يتذكره عن الطفولة … ليتابع بغباء في باقي الرواية ..
وبيكفي هيك !
ربما المشكلة في ان المشكلة التي يعالجها الكتاب ليس مستحوى من واقع المجتمع الذي يعاني من مشاكل متروكة للاسف من قبل الغالبية من الكتاب.يا ترى من يحدد اللحظة التي تتحول احداث مجتمعتنا الى مشاكل؟
LikeLike
زكرتيني وقت كنت اسأل يلي واقفين عالكتب انو شو ينصحوني اقرا!!بعدين تبيّن لي انو يلي واقفين بس بدهم يمشو بضاعة كاسدة عندهم على ناس هبل متلي.عندي روايات و كتب بالمكتبة ما قدرت وصل للصفحة التلاتين من سخافتها.خاصة الكتب المترجمة..شي يدعو للتقيأ.كنت عم اطلع من شوي فيهون انو شو بدي ساوي بهالزبالة؟!بلا لبناني بلا تونسي.
LikeLike
معك حق تقرفيه …من هالكم سطر قرفته … رح حطه بقائمة الحظر …:)
LikeLike
أنا مع مقولة مافي كتاب سيئ بشكل كلي ولافي كتاب مثالي ! لكل كتاب شريحة معينه من القراء اللي بتستمع فيه , أوّل مرّه قريت تدوينتك عن الكتاب حسيت بالاستهجان منه ( أنا مش قارية شي قبل لياسين رفاعية ) و صراحة ما بعرف ليش استهجنت منه غير لأني تبنيت رأيك لكن هل رح بتشجع اقراه لاء و أنا على أغلب الظن مش رح بقراه بالعشر سنين الجاين من عمري يمكن لأنـّو ما بحب اقرا عن دور الفتاه الضحية و يمكن لأسباب تانيه مش تماما ً واضحة براسي ..
LikeLike
مساء النور مارسالأنا لم أقرأ الكتاب لكن باعتقادي أنه في أيامنا اذا ما حاول أي كاتب الخوض من خلال كتابه في طرح و تحليل التابوهات الثلاث (الجنس، الدين، السياسة)، فانه يقع في فخ الاسفاف و التهميش و السب و النقد المجاني بدعوى الحرية، نادرة جدا الكتب التي تناولت أحد هذه المواضيع و خاصة الجنس، وكان التناول راقي و بناء. على كل حال سأبحث عن الكتاب و أطلع عليه.لو تسمحي لي مارسال عندي ملاحظة للصديقة أمنية، أولا من المجحف أن نصف ما يكتبه أي شخص سواء كان كاتبا له باع أو هاويا أو مبتدئا بالزبالة مهما كانت رداءة العمل، بامكاننا نقد كل حرف و كل كلمة و كل سطر كتبه من دون وصفه بالزبالة، ثانيا ليس كل رديء و سيء و \”زبالة\” هو تونسي و لبناني..ثالثا ربما أمنية لا تعلم أن ياسين رفاعية كاتب سوري.أرجو عزيزتي مارسال أن لا تعتبري ردي هو من باب التعصب، فأنت أعلم برأيي في هكذا موضوع، لكن استثارتني بعض الكلمات الغير موزونة، فوجب الرد.محبتي و احترامي لك صديقتي.
LikeLike
مشكلة ياسين رفاعية أنه شخص مكتئب بعمق كم يظهر في مقالاته الأسبوعي في صحيفة الثورة لن أقرأ له أي كتاب هكذا قررت منذ أول مقالة اجبارية قرأتها له ، لأن شخص بهذا الكم من الكآبة لن يملك قيمة يقدمها لي ، يعني المشكلة ليست الموضوع جنس أو غيره بل قيمة الفكرة مقدار ما يحقننا بالمعنى
LikeLike
أحمد اعتقد ليس لأن القضية التي طرحها الكاتب لم تنل اعجابي بل ما لم يعجبني انني لم اجد قضية لم اجد سوى محاولة تجارية للبيع باسم الجنس 🙂
LikeLike
أمنية أي بالشام لازلت عم عاني من المشكلة ( يمكن باستثناء النوري ونوبل ما حدا بيعرف هالكتب شو شغلتها !
LikeLike
Moazما هو أنا وقت كتبت التدوينة كان براسي انو ما حابة حدا ياكل المقلب اللي اكلتو انا وخاصة انو يعني ما شاء الله دار الساقي أسعار كتبن صواب
LikeLike
The morningهمم ما هو ما مطالع حدا ضحية ، + في نقطة ما حكيت عنها ورح تخليكي تتحاملي عليه هو كان عم يشوف انو الفن العاري هو مقدمة للجنس او هيك شي سوقلنا فكرة .. 🙂 مانو نصيحة ع كل
LikeLike
الصديقة أسماء :)اعتقد ان هناك سوء تفاهم حصل ربما بسبب اللهجة ما قصدته امنية بقولها \” بلا لبناني بلا تونسي \” وروت خبرتها بالمكتبات السورية ان تعقب على قولي ان الذي نصحني بالكتاب هو لبناني فقصدت هي بقولها لا لبناني ولا تونسي أن واقع البائعين في المكتبات بغض النظر عن جنسياتهم لا اكثر
LikeLike
بهجت بيكتب بالثورة ! طلع بنوب فعلا ما عندي فكرة عنو للزلمي .. طيب ما تحكي قبل ما كنا نشتري الكتاب ؟ :d
LikeLike
عزيزتي مارسالما في مشكلة، أكيد هو سوء فهم، لو كنت شوية متعصبة في ردي فأنا أعتذر.مرسي لتصويب الخطأ.محبتي.
LikeLike
اي كنت بدي قلك ما حبيت كيفية تقديم فكرة الفن العاري على حسب ما قلتي لكن نظرا ً لانو انا ما بعتبر حالي من مناصرين او مهاجمين هالفن فما حبيت علق هلق كونك ذكرتي هالشي فكان لازم قلك انو ما حسيت ( من خلال كتابتك ) انو ارتحت للفكرة ..بكل الأحوال هلأ مش رح بقراه 😀 تحياتي خانم
LikeLike
الصديقة أسماء ولا يهمك ما صار شي 🙂 شوشتي أي .. انا كنت عم حاول اني خلص الغي اي امل انو الزلمي ينقرا كتابو من قبلك .. ميمو شريرة
LikeLike