عن الوطن ..

بمناسبة فرحي اللامتناهي بإني قدرت ارجع اوصل لبصمات من كلمات اللي مجمعة فيه معظم المقاطع اللي بحبها من الكتب ،
بـ 23 من كل شهر ، رح شارككن عدد من المقتطفات اللي كتير بحبها .. وفرصة أني ضيف جمل جديدة لمجموعتي ..

لا يمكننا ان نقول الحقيقة إذا كان الوطن الذي نكتب له ومن أجله يقف ضد الحقيقة
نزار قباني – شيء من النثر

لا أغني
إلا لأحضن موطني
أنا صدر أم ٍ مرضع ٍ تحنو
وجبهة مؤمن
أدونيس

أحبّك يا بلادي كما يحبّ العاشق التاعس امرأة بين قلبه وقلبها رباط لا يفصم، وبين حالته الروحيّة وحالتها هاوية لا تجتاز…ولكنّ النار التي يضرمها الله لا يقدر الإنسان على إطفائها، وخير لي أن تسحقني تقاليدك ويقتلني تعصّبك ويذري جهلك برمادي إلى الرياح من أن أرضى بفسخ هذا القران بيني وبينك”
فيلكس فارس


الناس في بلادي لا يحبون الوجوه الضاحكة ، لأنهم يجهلون ان المرهفين اختارو الضحك قناعا ً للبؤس
كوليت خوري
المرحلة المرة


كنت امام حلين صعبين :
أن أكون سورية في الغربة ..
أو أن أكون غريبة في سورية .. واخترت الحل الأصعب وبقيت
كوليت خوري
أيام مع الأيام

هل يَقْدر أحدٌ أن يُحبّ بلداً كما يُحبّ امرأة؟
ألبير كامو

فنحنُ باقونَ هنا..
في هذه الأرضِ التي تلبسُ في معصمها
إسوارةً من زهرْ
فهذهِ بلادُنا..
فيها وُجدنا منذُ فجرِ العُمرْ
فيها لعبنا، وعشقنا، وكتبنا الشعرْ
مشرِّشونَ نحنُ في خُلجانها
مثلَ حشيشِ البحرْ..
مشرِّشونَ نحنُ في تاريخها
في خُبزها المرقوقِ، في زيتونِها
في قمحِها المُصفرّْ
مشرِّشونَ نحنُ في وجدانِها
باقونَ في آذارها
باقونَ في نيسانِها
باقونَ كالحفرِ على صُلبانِها
باقونَ في نبيّها الكريمِ، في قُرآنها..
وفي الوصايا العشرْ..
نزار قباني

أنا إبنة الأحزان كلها 

والمدن كلها والحضارات كلها
لكنني
مازلت حتى اليوم
تلك الطفلة التي تتعلم المشي
في زقاق الياسمين الدمشقي
خلف الجامع الأموي
غادة السمان
الحبيب الافتراضي ..

اوطاننا مآسي مآسينا
وجرح في مآقينا
وصبّار في بصائرنا
ودبابيس في ضمائرنا
غيورغي فاسيلييف

قولوا لسوريا أنني قطفت لها من كل غربة ٍ وردة
غادة السمان

أنا لم أعد أعرف اسم حبيبي .. حبيبي أسمه الوطن
نعم اختلط الوطن عندي بالرجل
فالوطن هو الرجل الذي أحب .. الرجل بالمعنى الكبير أي الأب والأخ والزوج والابن والحيبب ..
هذا الرجل الذي أحس أني ولدت لأعطيه لأقدم له كل ما بإمكاني من محبة وتضحيات والذي أشعر دائما بحاجة ماسة لأن يسندني ويضمني إلى صدره مواسيا ً فأضع رأسي على كتفيه وأبكي
كوليت خوري ..

وطناً لله يا محسنين
…حتى لو بحلم
كلّ عين حدّقت بي
خلتها تنوي اصطيادي !
كلّ كف لوّحت لي
خلتها تنوي اقتيادي !
…غربة كاسرة تقتاتني
والجوع زادي
لم تعد بي طاقة
يا ربّ خلصني سريعاً
من بلادي !
أحمد مطر


فمهما دارت السياسة ولفت …
مهما قامت الدنيا وقعدت ومهما كثرت الاتجاهات وتشعبت التيارات وتناقضة الآراء
فإن هذه البقعة من الكرة الأرضية هي بلادنا
وهذه اللغة التي تنساب من أناملي الآن هي لغتنا …
ولبنان هذا البلد العظيم المجروح هو قطعة من صدري .. أنا السورية ..
كوليت ..



يتبع …

2 thoughts on “عن الوطن ..

Add yours

  1. قرأت و قررت أن أقرأ فثملتُ و حزنت على مرثية وطن ؟مرسيل عابقة كالطيب ألوانكأدمنتُ عطرك أرضي عطاءات ربًّو أنتِ أكسيري لملمي تعب الأحزان يحتاج وطني صائغ فجرٍ ماهر يحتاج شمس الحريات كوني بخير

    Like

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

Up ↑

%d bloggers like this: