قررت أن أكتب معايدة له اليوم ، بأن أتذكر عشقه لكنيستها وجوانب حبه لها ..
أحبها وهو على مذابحها ممسكا ً بالذبيحة مرددا أسماء أبنائها الذين تربطه بمعظمهم علاقة محبة جميلة
أحبها واعظا ً ، يقرأ كثيرا ً كثيرا ً ليصيغ جملة واحدة قد تعيد خاروفا ً ضالا ً أو تزرع كلمة المسيح في قلب أحدهم
أحبها بالشغف الذي فعل به كل شيء ، برعايته الأبوية الصادقة لمشاكل كثيرين استماعه ، إيمانه بمؤمنيها .. بمواهبهم وقدراتهم
وعندما توفى اقترب كثيرون ليهمسوا لي .. كان صديقا ً مميزا ً لي .. جمعتني به علاقة تختلف عن علاقته بالآخرين ..
أحبها وهو يرتدي شورته الأبيض ليلعب الكرة مع صغارها فيعود إلينا بإصبع مكسور أو يد ملتوية
أحبها وهو يركب الفولكس فاجن ذات صوت العنين المميز ليلقى محاضرة في الحسكة أو اللاذقية .. عن ” محبة القريب ” فكما السامري تماما ً كان يفهم محبة القريب ..
أحبها بأنامله تدق لساعات على دربكته الصغيرة لينشر الفرح مع أبنائها وخاصة الأضعف منهم
أحبها بلحظات قوتها وغار عليها حتى الغضب في لحظات ضعفها
عشقها حتى أنني طفلته المدللة اعتدت ان اغفو قبل عودته من اجتماعاته .. واشتاقه صيفا ً لغيابه في مخيماته الكثيرة الكثيرة
أحبها في تربيته لنا ، في كل جزئية علمنا إياها .. في أبوته لنا أولا ً قبل أبوته للكثيرين
أحبها .. حتى المنتهى …
مرسيل
18 /7
أ مرسيل و أي حزن بكِ يعتري صفوة الصبح فيدميه حزناً و تحتل حُمرةَ الشفق وجه السما و تتسامى الأنجم من رؤاكِ فخراً به و يدور ذِكرهُ ك كوكبٍ ينير صفحة الدُجى فعطائه لا يُمتدح بلغةٍ بل يحتل الصمت أبلغ المعاني على اعتاب اسمه فما رصفه من أمانٍ على شوك اليأس أزهر ربيعاً مرسيلو الوفاء يأتي عبر حروفك كقبلةِ الفجرِ المتبجحِ على غُربة الغسقِ ما غاب عنا بل صعد بروحٍ تجسدت به
LikeLike
كثيرة هي الصفات الجميلة التي تتسم بها كتاباتك و احدى تلك الصفات هي الصدق بالتعبير و من اصدق ما قرات لك هو ما قرائته الان ….جميلة معايدتك له لتبقي بخير ابدا ميمو.
LikeLike
هل انت مسيحية
LikeLike
^^أجيبي
LikeLike
Aragorn—-شكرا ُ .. لمشاركتك hadi———- شكرا ُ هادي .. وأنت بخير يا رب الـ غير معرف . —- ليش معصب ؟ أي مسيحية
LikeLike