تعتبر هذه الرواية ، من تأليف فرانسين ريفرز ، من أجمل الروايات التي استغرقني أقل من يوم لأكمل صفحاتها الخمسمئة . لأقوم بعدها بإهداء ما يفوق العشرين نسخة منها للعديد من الأصدقاء الذين أحبهم
تبدأ الرواية مع الطفلة سارة ، المولودة غير الشرعية والغير مرغوبة من قبل والدها . الذي يقوم بهجرهم مما يضطر امها للانتقال من رجل إلى آخر . وبعد وفاتها تباع للتبني ” وإذ يكون من اشتراها يعمل في دعارة الأطفال ، فيغتصبها في الثامنة ويطلق عليها اسم ” إنجل ” ، الملاك .. وتستمر حياتها في الدعارة فاقدة ثقتها بالله الذي آمنت به والدتها وخذلها ، بالرجل الذي استغلها في كافة مراحل حياتها ، وفي ذاتها انها تستطيع أن تقدم ما هو أكثر من الجنس . حتى تلتقي مايكل
البطل مايكل ، قديس ، يتحدث في الرواية مع الله .. الذي يقول له في المرة الأولى التي يلمح بها سارة ” هذه هي امرأتك ” ، ورغم صعوبة الأمر .. يطيع مايكل ويذهب لزيارتها مرارا ً ويدفع تعرفة الدخول إليها دون أن يلمسها .. ” أراد أن يثبت لها أن ما يريده منها أبعد من الجنس بكثير ” تحاول إغراءه كثيرا ً ، وتنتهي بالزواج منه لتهرب من العنف الممارس عليها في الخان التي تعيش فيه ..
بعد زواجها منه تهرب منه مرات عديدة ، مرة خوفا ً منه ومرة خوفا ً من ذاتها ومن العاطفة الصادقة التي بدأت تنشأ فيها ، ومرة خوفا ًُ عليه ..وترتكب الكثير من الأفعال التي تعتبر مشينة في حق مايكل
لن أكتب أكثر عن أحداث الرواية ، ( كي أترك بعض التشويق ) وسأكتفي بتلخيص ما اعجبني فيها
– أعجبني أولا ً ، الحوار بين مايكل والله .. ما يطلبه الله من مايكل في علاقته مع سارة .. وكيف يعلمه ما هو الحب
– أعجبني الحرفية العالية التي ربطت بها الكاتبة اسم البطلة بمراحل الراوية ، فـ الطفلة ” سارة ” تختفي لتحل محلها ” إنجل ” طيلة فترة ضياعها .. ثم لتحل محلها ” أماندا ” في علاقتها مع مايكل .. كل مرحلة جديدة ارتبطت باسم جديد ،
– أعجبني حب مايكل لها ، الواثق ، المؤمن بما في العمق ، الغفور ،
– أثار اهتمامي كيف وجدت إيمانها ـ وكيف اتضح بالنهاية ان ليس حب مايكل ما حررها ، بل الحب الإلهي
– أعجبني كيف تسلبك الكاتبة قدرتك على إطلاق الأحكام على سارة ، التي تسيء التصرف جدا ً .. وتبيع ذاتها مرارا ً ومرارا ً لكن الكاتبة .. تدخل في أعماق إنسانيتها وتكشف لك صرخة ألمها حتى أنك لا تجرؤ على إطلاق الحكم عليها ،
بل تتفهم .. وتتفهم .. ( لا بل قد تحبها في نهاية الرواية )
– أعجبتني بساطة اللغة ، الأحداث الغير متوقعة ، العمق في المضمون ..
الرواية باعت أكثر من مليوني نسخة حتى اليوم وسيتم إنتاج فيلم عنها عما قريب
لمن يود الحصول على الرواية ..
– بإمكانه شراء النسخة العربية من أحد دور الكتاب المقدس في سوريا ( حلب ، دمشق )
– استعارة النسخة العربية من المكتبة الروحية ( حلب )
– شراء Redeeming love من Amazon
– قراءة الرواية أونلاين .. من هنا ، باللغة الإنكليزية
– محاولة ان يصبح صديقي لأهدية الرواية 🙂
الحب المحرر

اعتبرني من اصدقئك المقربين وبعث نصخه:)جميل جدا قمك . تسل الانامل علي هذا العمل الاكثر من رائعدمت ودام قلمك
LikeLike
عجبني أخر خيار إنو كون رفيقك وتبعتيلي الكتاب هدية :)يمكن ما عندي اهتمام كبير بهيدا النوع من الروايات بس بالحقيقة شجعتيني اقرأها ..
LikeLike
أبو فارس ———— مرحبا منور المدونة ! بس انا بنت ، مشان تخاطبني بالمؤنث ! مستر بلوند———–لا صدقني انك تشتري النسخة أريح من صداقتي إذا صار وقريتا مرقلي رأيك فيها
LikeLike
شو رايك نصير اصدقاء بس ما بدي الرواية :)….. ……..كيفك مارسيل
LikeLike
يعني مافيه كتاب؟:)دمتي بكل ود
LikeLike
fr.sliman————أي بيسعدني أكيد ابو فارس———– لأ شكلو ما في
LikeLike
من اروع الكتب اللى قريتها فى حياتى
LikeLike
قصة لمست اعماقى جدا
LikeLike
رواية اقل ما يمكن ان يقال عنها انها روعة فعلا قد ابدعت الكاتبة..اما انا فما اعجبني عدا عن ما ذكرت هو كيف استطاع بول في النهاية ان يحبها ادمعت عيناي في ذالك المشهد ان صح التعبير…انتهيت من هذه الرواية قبل يومين و لم استطع قراءة رواية بعدها لان كل ما اخترت قراءته سابقا اصبح لا يقارن بهذه الرواية
LikeLike