الآن أنت اثنان ، أنت ثلاثة ، عشرون ،
ألف ، كيف تعرف في زحامك من تكون ؟
لا دور لي في حياتي
سوى أنني ،
عندما علمتني تراتيلها ،
قلت : هل من مزيد ؟
وأوقدت قنديلها
ثم حاولت تعديلها
من سوء حظي أني نجوت مرارا ً
من الموت حبا ً
ومن حسن حظي أني ما زلت هشا َ
لأدخل في التجربة !
وكل ما يتمناه المرد يدركه
إذا أراد وإني رب أمنيتي
ظلان نحن لشخص واحد ولنا
ما للسماوي من نعمى توحده
ننأى وندنو صدى لا نلتقي أبدا
كأننا هو في منفى تشرده
” إلى شاعر شاب ”
لا تصدق خلاصاتنا ، وانسها
وابتدئ من كلامك أنت ، كأنك
أول من يكتب الشعر
أو آخر الشعراء !
إن أردت مبارزة النسر
حلق معه
لن تخيب ظني ،
إذا ما ابتعدت عن الآخرين ، وعني
فما ليس يشبهني أجمل
لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي
محمود درويش
الديوان الأخير
شكرا عالمقتطفات الجميلةشجعتينا نقرا الديوان الاخيرتقبلي زيارتي
LikeLike
الزائر .. أهلا وسهلا أولا فيك وفعلا الديوان ، رغم نفحة الموت اللي فيه رائع جدا ً
LikeLike
كلمات كلمات كلمات عطر زهر ربيع هو وحده محمود درويش من ينقلك الى كل هذا
LikeLike
درويش بالفعل رائع
LikeLike
؟؟؟؟؟؟؟
LikeLike