إذا كنت ممن يعتقدون أن هذه قبعة ، فعليك بكل تأكيد معاودة قراءة ” الأمير الصغير ” ، لتستعيد جزءا ً من الطفل الذي فيك
الكتاب الذي أود هذا الشهر وبشدة النصح بالعودة لقرائته ، هو كتاب ” الأمير الصغير ” للكاتب أنطوان دو سانت إكزوبيري والذي اعتقد ان معظمنا قام بقرائته وهو طفل ، الكتاب الذي يكرس قيما ً جميلة كالحب و الصداقة والصدق .. مليء بالرمزية الجميلة والجمل ذات المعاني الرائعة .. والرسومات التي تضيف على الكتاب جمالا ً طفوليا ً
الأمير الذي يغادر كوكبه ، وصديقته الوردة يلتقي بالبطل الشاب ليجري بينهم أحاديث مليئة بالعبر
وسأذكر بعضا ً مما أحببت .. وفي معظمها تدور حول علاقة الأمير بوردته
“إذا كان الحب يعاش ولا يقاس ، فأنه إيضا ً انتماء وبحث عن الذات ، وهو قبل كل شيء إحساس بالمسؤولية اتجاه من نحب والتزام بالمواقف . “
” كنت صغيرا ً جدا ً لأعرف كيف أحبها ”
وعندما يلتقي الأمير بحديقة ورود ويفاجئ لأنه كان يعتقد أن وردته فريدة بالكون فيقول له الشاب :
” إذا ما آلفتني فسيحتاج واحدنا إلى الآخر وستصبح بالنسبة لي الأوحد في العالم ، وسأصبح بالنسبة إليك الأوحد في العالم ”
حينها اكتشف ان الورود لا تشبه وردته ، لأن أحدا ً ما لم يالفها بعد وكيف انك تصبح أكثر انفتاحا ً وكذلك أكثر عرضة للجروح إذا إأتلفت شخصا ً ما
” إننا نجازف في الوقوع في الأسى ، وحتى البكاء إذا تركنا أنفسنا نقع في الإلفة ”
وكيف يصبح ما اتلفته مسؤوليتك ..
” ستصبح مسؤولا ً إلى الأبد عما تأتلفه “
وفي الرواية الكثير من الشخصيات التي نلتقيها كل يوم في حياتنا ، الملك الذي لارعية له ، والمغرور الذي يستجدي المديح ، السكير ، الغني الذي يمتلك النجوم ويغرق في الأرقام ، الإنسان الذي يحيا الفريضة دون سؤال عن جدواها ، الجغرافي ، والأرض التي تمتلك كل هؤلاء سوية َ
“العالم بسيط جدا ً بالنسبة للملوك ، وكل الناس ليسوا إلا رعايا ”
وتبقى الجملة التي أعتنقها وأؤمن بها بشدة ،
” إننا لا نرى جيدا ً إلا بالقلب فإن الجوهر لا تراه العين ”
لقراءة الكتاب باللغة العربية ( من هنا )
لقراءة الكتاب باللغة الإنجليزية ( من هنا )
لشراء الكتاب ( من هنا )
شكرا على المعلومات الجميلة .. تحياتي لك
LikeLike
المملكة البيضاء لأمة اقرأ—————– اهلا وسهلا فيك
LikeLike
أذكر مسلسل الأطفال الذي يروي هذه القصة (إذا صح التعبير) و كنا نتابعه عندما كنا صغاراً ، كان عبارة عن حلقات متناهية في الصغر لكنها جميلة.أنا لم اقرأ الكتاب و لكن شوقتيني لقراءته.شكراً لأنّك ذكّرتينا بهذه الروايات العالمية الطفولية التي غاب سحرها عن أطفال الجيل الجديد.
LikeLike
مبارح حضرت (كمان مرة) افلام كرتون كنت احضرو و انا سوبر صغيرة ، و قعدت افكر قديش اللي كتبو كان حدا واعي بحيث انو عرّف الاطفال على حقيقة العالم (الوجه السلبي من العالم) بطريقة لذيذة كتير.. كان في مخلوقات (متل السنافر حجمها ، بس شكلها بشري) عايشة على كوكب الارض ، ما بيستخدمو المصاري و كلهم متل اخوة و بيعيشو ببيت واحد الى ما هنالك .. بيقررو يروحو يكتشفو القمر . و بالقمر بيلاقو مخلوقات زيّهم تماما .. بس نظام حياتها مختلف جدا عن اصحابنا اللي اجو من الارض.المهم ، بعد صفنة .. اكتشفت انو احنا عايشين عـ القمر .. بس ما معنا خبر :)..ادب الاطفال صعب كتير انتاجو ، صعب كتير توصل افكار كبيرة تكون فيها وعي الطفل عن العالم اللي حواليه بدون ما تخدش طفولتو . يمكن مشان هيك انا بحب دايما ارجع لكتبي القديمة =].
LikeLike
اسبوع الجاي لاقراه 😀
LikeLike
زاهر——- اي وأنا كنت أحضرو ، وفرحت وقت فتت ع بروفايلك \” جزيرة الكنز الصورة مو ؟ \” انشالله تستمتع بقرائتو Rita—–عموما ً مسلسلات أفلام الكرتون الجديدة بحسها ما فيها رسالة !! اوقاتنا كانت احلى بس انا كلما بحضر فيلم ديزني \” عم اعملن دعاية \” ، بحس انو يا زلمي فنان فنان فنان اللي بيقدر يكتب نص بيأثر بالطفل وبالكبير !! لك صايرة عم اخجل اكتبلك اني اشتقتلك !! بس يعني عم اشتقلك وما عم اعمل شي لاحكي معك لهيك يعني خلص من هون لمرة الجاية .. بلكي منكون حكينا George——-اسبوع الجاي فحص ّّ ، مو ؟
LikeLike
مقال جميل شكرا لك اخي
LikeLike