شيء ما يقول لك أنك وحيد وأن آلاف الظلال التي من حولك غير حقيقية
ويمعن عقلك في السخرية من لحظات السعادة التي تتمسك بها بعناد طفولي رغم أنك تدرك أن الغد سيغتالها لا محالة
متعب أنت من وطنك ، من عقلك ، من عاطفتك ، من صداقاتك ، من كل شيء متعب
متعبٌ من كل تفصيل يجعل منك فريدا ً ، تشتاق شبهك بالأخرين وتكره كل تفصيل يقودك بعيدا ً في مسيرة اختلافك ..
ومللت .. حتى ذاتك
شيء ما يقول لك أن الغد ليس بأجمل وأن الأمل حجة خرافية ويذكرك كم كان ماضيك أحلى ويقيس باستمتاع حجم خساراتك اصدقاء ، أحباء ، أهل .. فقدتهم .. تباعا ً ولا زلت تردد ” بكرة أحلى ” بتلقائية .. دون أن تصدقها حتى ..
تدرك أنك مستهلك للغاية وأن هذه الطاقة التي تعتز بها وقدراتك الجميلة مستغلة في كل لحظة حتى ممن يحبونك وبشكل أكبر ممن تحبهم أنت ولا زلت أضعف من أن تصرخ ” لا ” .
تدرك أن رواسب عاطفة قديمة لا زال يحتلك وتخشى على بادرة علاقة صادقة من تناقضاتك فتخبأها في الأعماق
تدرك أنه لربما من الأسهل لو انك لا تدرك!! وتعيد التفكير مرارا ً في قرارات كنت تعتقد انك قد حسمتها ؟
وتحسد من لم ينالوا يوما ً إعجابك لانشغالهم ببساطتهم عن تعقيدات لست تدري متى اكتسبتها فعلا ً
أبسط قناعاتك يبدو لك التفكير فيها أمرا ً صعبا ً للغاية
تدرك ان تميزك له ضريبة ما ولكنك رغم ذلك لا زلت تتذمر مرارا ً عند دفعها
تمارس الأدوار المعتادة ذاتها ( سعيد .. مشرق .. متفاءل .. ناجح .. قوي .. مميز .. متفهم .. ناضج .. ومنفتح على كل آراء الآخرين ) لكنك تدرك كم انت منافق وكم تبغض الآخرين وضجيج افكارهم أحيانا ً كم انت حزين ومكسور وخائف على صورة تعبت في صياغتها حتى بت لا تشبهها في شيء
وأن الطفل في داخلك يتألم ليلعب وتود لو تصرخ أن القضايا التي تهمك تفوق حجم طاقاتك لكنك تخشى أن تخذل نفسك إن اعترفت بحجم طاقتك فعلا ً .
مثالياتك لم تعد مجدية !
ومعظم ما تؤمن به قد اهترأ على كثرة استخدامه
وكل الجهد الذي تبذله لا يعيدك دوما ً إلا إلى نقطة البداية
ورغم أنك تعرف أنها طواحينك الهوائية تصر على محاربتها وتستغرب كلما فشلت في الانتصار عليها
تدرك ان ما تكتبه في هذه اللحظات الكئيبة قد لا يعنيك في الغد عندما تعود لك ثقتك و قوتك و طيبتك لكنك تكتبها على كل حال كي تتذكر أن ما تحياه في الغد له جانب آخر قد يغيب طويلا ً
لكنه يبقى هناك .. دائما ً
خيباتك. .. ضعفاتك .. فشلك .. و تعقيداتك ..
سيبقى هناك مهما ادعيت انك تخطيته ..
لكنه هناك في سراديب روحك الوحيدة
سيبقى هناك
” حزنك “
هل كنت تكتبين عني؟!!!!:o 😮
LikeLike
لأ للأسف هالمرة عم بكتب عني انا المكسورة هالمرة
LikeLike
يبدو أننا بنفس الشعور تماماً صديقتي…ربي يجبر كسرك.. وكسري :)أتمنى لك سعادة قريبة..
LikeLike
مؤثرة بالفعللحظات مكسورة لكنها واقعية
LikeLike
الأخوين رحباني http://www.4shared.com/audio/xZWzpCU-/_-__.htmأعدت الاستماع لهذه القصيدة , كم كانت تُخفي من معاني دون حزنك !!!…مرسيل فَدَتْكِ العيون , فلا تُكسري
LikeLike
Moaz——-أنا أفضل بكثير ، أنت ؟ kenan alqurhaly—————-إي ، انا بخاف وقت بكتب اشيا هيك ، بصير ما برجع بقراها بحس انها من واقعيتها ممكن تشوش عالحلم Aragorn——- سلامة عيونك ، شكرا ً كتير
LikeLike
صباح الخير مرسيل:) تباً للأسود، تباً للحزن، بؤساً للإنكسار:) لنستمر بالبسمة 🙂 وعمرينوا ماحدا يرت 🙂 صباحك قهوة حلبية 🙂 وشوية ياسمين بالطبق 🙂
LikeLike
مرسيل :)نعم، أشكر الله، أنا بوضع أفضل كثيراً :)لكني عندما أقرأ تدوينتك مجدداً أعود لأشعر بالألم الذي أتجاهله.. إنها تصف تماماً ما يحدث!!بالتوفيق 🙂
LikeLike
tabosh——- اي رجعت البسمة وعمرينو فعلا ً ما بشرب قهوة ؟ معلي صباحي شاي ؟ Moaz—— معناتا اخي ما عاد تقراها وخليك مروق
LikeLike