اصدقائي الغيورين على سوريا ، مهما كانت انتماءاتكم ، عقيدتكم .. وقناعاتكم السياسية
لا تصدقوا الإعلام الذي يقول أن المتظاهرين خونة ، لا تحملوا لوائه ولا تنادوا بصوته .. هذا الاعلام الذي كذب كثيرا ً .. ليس علينا اليوم أن نبدأ بتصديقه حينما يدعي أن ما من صوت معارض في سوريا إلا وهو صوت عميل وخائن .. وأنه مبثوث ومحرك من إسرائيل
الشباب الذي يعبر عن نفسه في عصرنا اليوم والذي قد يختلف معك في الرأي ، هو زميلك الذي ربيت معه في المدرسة والتقيت به في الجامعة .. جارك ، صديقك في التعليم الديني ربما .. في المنظمة التطوعية .. وقد يكون مجرد شخص تستمتع بالقاء تحية الصباح عليه
هو يمتلك رأيا ً ..وشجاعة تدعوه للمخاطرة ” أحيانا ً بكل شي بما فيها حياته ” ليتمسك بحقه في التعبير .. لا لأنه مبعوث من جهات خارجية ولا لأنه يبحث عن سلطة أو عن النيل من استقرار بلاده
هو قد يختلف عنك لكنه يتفق معك في محبته لهذا الوطن …
أصدقائي .. الغيورين على سوريا
لا تصدقوا أن من عكف عن النزول معكم ، هو جبان أو غير مبالي .. ولا تعتقدوا أنكم أكثر منه غيرة وحبا ً لهذا الوطن .. ولا تتهموه بالعمالة للنظام والتبعية له ..
الشباب الذي يعبر عن نفسه في عصرنا اليوم والذي قد يختلف معك في الرأي ، هو زميلك الذي ربيت معه في المدرسة والتقيت به في الجامعة .. جارك ، صديقك في التعليم الديني ربما .. في المنظمة التطوعية .. وقد يكون مجرد شخص تستمتع بالقاء تحية الصباح عليه
هو يمتلك الحق ، أن يعبر عن ولاءه ” للوطن ” و ” لقائده ” إن كان هذا ما يناسب فكره ومعتقده ..
هو قد يختلف عنك لكنه يتفق معك في محبته لهذا الوطن …
بالنهاية مهما كانت الجهة التي تنتمي إليها بفكرك .. و مهما كانت رؤياك عن الحل في هذا الوطن ..
عليك أن تبدأ بالاعتقاد ان محبة هذا الوطن .. ليست حكرا ً على أحد …
http://www.marcellita.com/2008/09/blog-post_21.htmlبتمنالك كل خير
LikeLike
الوطن كلمة يهتز لها كل إنسان لأنها تختلج في أعماق كيانه، هو الأرض التي يثوي تحت أديمها الآباء والأجداد والتي يرغب كل مواطن في أن يرقد بين طياتها رقاده الأخير.من مرافعة الأستاذ فتح الله صقال بمحاكمة الزعيم الوطني ابراهيم هنانو
LikeLike