قد نتشارك مع العديدين عدم احترام التطرف الديني والرغبة في عدم دعمه بإي شكل كان وقد نكون في منطقتنا على اتصال مع جماعتين نعزو إليهم ” أكثر من غيرهم ” مشكلة التطرف الديني ، هما الأخوان المسلمون و السلفية
قد يعتقد البعض أن رفضنا التطرف الديني أمر مفروغ منه وبديهي ولا يحتاج إلى فصفصة ولكن اسمحوا لي أن أذكّر ما الذي دفعنا في البدء إلى رفض هذا الفكر وما هي تبعاته :
- الفكر المتطرف جامد يرفض إي إمكانية للمناقشة في مسلماته وينحى نحو ” تكفير ” اي فكر آخر
- الفكر المتطرف عنفي ويمارس العنف أو يشرعنه تجاه كل من لا يحمل ذات فكره
- الفكر المتطرف إقصائي يضع أمامه هدف أن يجعل المجتمع بأكمله لونا ً واحدا ً
- الفكر المتطرف يسعى سياسيا ً إلى خلق دولة يحكمها توجه واحد
إذا نحن نرفض ثقافة اللون الواحد ، العنف ، القمع ، انتهاك قدرة الآخر في أن يكون له رأي مخالف ، نرفض الأقصاء والتكفير
عندما نتذكر ما نسيناه علينا أن نرفض إي فكر إقصائي ، تخويني تكفيري .. إلخ ، إي فكر ينحى بتحويلنا إلى مجتمع من لون واحد سياسي او ديني او مذهبي او حتى “فنّي ” ، اي فكر يسود بالقمع و إلغاء المختلفين
فإن كنا نرفض الفكر السلفي لأنه يتعدى على حقوقنا .. علينا ان نرفض ان يتم التعدي على حقوق الآخرين بنفس السوية ! وإلا فإن رفضنا للتطرف الديني لا يعد سوى مصلحة ذاتية تعلو إيماننا وقناعتنا بمصلحة الجماعة او الوطن او الانسانية
تذكرة أخرى بذات أهمية الأولى ربما
علينا ان نعود إلى قرارة أنفسنا ونعترف أمام ذواتنا على الأقل .. هل نرفض التطرف الديني أو نرفض التدين من أساسه ؟ هل مشكلتي مع الأخر هو جموده و عدم اعترافه بفكر آخر مختلف .. أم مشكلتي مع إيمانه وطقوسه ؟
فإذا كانت مشكلتي الوحيدة هي التطرف لن تزعجني لحيته أو حجابه أو سفوره ودقات كنائسه ! ولن تزعجني كذلك الأمر صلاته وطقوس عبادته
ولن أشعر أن بداية الحل أن يبدأ بالتشبه بي ” بشكله وسلوكه وعاداته وشعاراته ”
هل أرفض التطرف الديني والسلفي ؟ ام انني ارفض الموروث الديني بمجمله؟ تستفزني ” السلام عليكم ” و ” الله أكبر ” ، وتعيق على قدرتي على التواصل مع الآخر وفهمه في سياقه الصحيح أو حتى التعاطف معه
من حقنا كلنا أن نرفض الفكر الإقصائي لكن أن نرفض الموروث الديني وحق الناس في اعتناق القناعات الدينية التي تناسبها هو انتهاك لحقوق المتدينين مغلف بغلاف براق
فإذا كنا ندعو إلى العلمانية علينا أن نتفق على ما عرفه رجاء بن سلامه عن العلمانية ” العلمانية ليست دينا ً وليست رأيا ً بل هي الاتفاق على إمكان تعدّد الآراء وجواز تعددها وجواز اختلافها اختلافا ُ لا رجعة فيه ”
علينا دوما ً ان ننتبه ونتذكر .. ألا نتطرف نحن لأننا نخاف المتطرفين
غريب امركم هل تؤمن الماركسية مثلا بالراسمالية.. او بالعكسالم تحارب بعضها… تخيل مثلا يحكم امريكا شخص شيوعي..يا ترى لو انتصرت روسيا بالحرب هل تصبحونتتدافعون عن الشيوعي والاشتراكي واحكام الحزب الواحدوتكرهون التعددية وتحاربون الاديان اها صح كلاهم يحارب الاديانوتكرتكبون المجزارة ضد مخالفيكم او المختلفين معكم وغيرها من الافكار الماركسي واذا تلاحظ كلاهما لديهم تاريخ اسود ومجزارة بحق البشرية وتانيا اكثر \”فكر إقصائي ، تخويني تكفيري .. إلخ\” هم التيار الليبرالي العلمانيةدائما عندهم تهمة دائما عندهم هجوم.. كل حديث معهم هجوم على الاسلامحتى عندما يكون الاسلام ليس طرف…. دائما يمارسون الارهاب الفكري انتم ايضا ترفضون اي فكرة خارج عن افكاركم او لا تدور في ايدولوجيتكماليس هذا افكار اقصائي… اليس هذا فكر تفكيري بناء على دينكم الجديد
LikeLike
انت تقول: الفكر المتطرف جامد يرفض إي إمكانية للمناقشة في مسلماته وينحى نحو \” تكفير \” اي فكر آخر لا يوجد نقاش انما مصالحة تحت شرعية امريكيا وغربيةاوباما يقول تحقق العدالة الامريكية بقتل بن لادن.. وهي عدالة امريكية صرفة لااكتراذا قتلو شارون مثلا هل تحقق العدالة بنظر الامريكية اما هي عدالكتهم وليس عدالتنااما نصبح التفكيريون والارهابيون واصاحاب العقول الظلامي وغيرهاهههههههه عن اي نقاش تتكلمين … عن اي فكر متتطرف تتكلمينانه قانون الغابة والاقوى ولكن تحت لباس شفاف للعقلاء من الخزرفة والزينةمن حقوق الانسان حقوق تقرير المصير وحقوق الطفل وغيرها.. الكثيرالامم المتحدة ارتكبت مجزارة بحق الانسانية اكثر من من .اممم من هتلرراجع قرار الامم المتحدة وحق الفيتو للقوي كي تعرف من هو المستظعفوكيف يحكم وكيف ينهب ثراوته وكيف يستغل عاطفته و عقله وروحهراجعي قرار مجلس الامن … واعرف ذلك بنفسك…!!
LikeLike
الفكر المتطرف عنفي ويمارس العنف أو يشرعنه تجاه كل من لا يحمل ذات فكرهامريكا رمت قنبلتين على اليابان بسبب الاختلاف وفرض سيطرتها وافكارها عليهروسيا دمرت القوقاز بسبب اختلاف افكاره عن رؤية موسكو البوسنة والمجزارة الفظيعة تحت الغطاء الاوربيوتسيلح واضح من قبل المانيا و ايطاليا للصرب بسبب اختلاف البوسنة عن الفلك الاوربي هههههههه. كما قال الطاغي القذافي يستعجب ويقول يا سلام ويسرد مجموعة من المواقف من قتل روسيا للشيشان والصين لانتفاضة الطلاب هنالك وقصف الفلوجة بالنووية المنضب وقصف الناتو ليوغسلافياوقصف الناتو للبوسنة وهي نفسها تقريبا الدول التي تحاربه الان تحت مضلت حقوق الانسان وخاصة النفط الليبية عالية الجوة ومنخفض الكبريت لنعطي مثال عننااكيد حماس اكبر مثال فازت بانتخابات نزيهة وحولت جاهد ان تكون تحت الشرعية الامريكية عفوا الدولية ماذا حصلت \” ابتسامة مرة \” حصار جوع قتل حرب وتنازل عن الثوابت القضية شيء فشيء ولو اخذت خيار القتال اكيد وضعها غير ويمكن العكس والله اعلم عفوا تكرهين المصلحات الاسلامية ..تعرفي لماذا وضع حماس هكذا بسبب الفكر المتطرف الذي لا يكترث الا لمصالحته مع طن من المصلحات والافكار الرنانة والمزيفة البراقة وابواق كثير تشرع لهم كذلك تحت شعار العلمانية والليبرالي وقبول الاخر الذي لا اعرف من هذا الاخر كي اقبل به او لاهنا سؤال : هل تقبل بقيام دولة اسرائيل من النيل الى الفرات …؟؟!!اذا كان جوابك \” نعم\” فانت اكيد خائن وهذا شيء طبيعي… لانه سرقت ارضولن اقول ارض المسلمين لحسسيتك تجاه المسلميناذا كان كان جوابك \” لا \” فانت منافق لانك تقول شيء لاتفعله وتتدعي قبول الاخراسرائيل تقول انه حق مشروع ونحنوا علينا ان نقبل بهذا الحق المشروعهل تظن ان تلك الدولة قامت لولاء مفهوم مفبركة ودس السم بالعسلهل تظن ان القوى العالمية او القوي مين ما كان يكونينتظر ان ينقاش ههههه اصحى اصحى اصحىان يوجد مصلح منك يبقكي تحت شروطه وليس شروطكالا التصفي اذا وقفت بوجه مخططاته ومصالحهويخترع لك ما شاءت من الالقاب والتهموما شاء الله الان اصبحت التهمة جاهزة ومعلبةعندئذ عليك ان تتدعي ههههههه قبول الاخراما بالنسبة لاالطوائف والجماعات والاعراق انهميعشون مع بعضهم منذ مئات السنين..ماذا الجديد بالامر …؟؟!!!!انت لا تستطيع ان تعيش مع زوجتك من دون مشاكل
LikeLike
الفكر المتطرف إقصائي يضع أمامه هدف أن يجعل المجتمع بأكمله لونا ً واحدا ًهذا اكيد وكل دولة تفعل ذلك تخاف ان تصبح دولة ليس تشبه بعضها وليس قلبها على بعضها وليس تحمل نفس الروح ونفس الحاضر المنبثق من الماضي نحو المستقبلوما حادث منع الماذن في سويسرا ببعيد وامريكا تقول هولاء المتخلفين قصدها عن الافغان تمنع ذهاب الاطفال الى المدراس المختلطة..!! وعلينا ان نعلمه كيف تكون الحضارة صحيح هذي الحضارة التي تتدعي اليها بس فكرا اختلاط من دون الاكثرات هل المدراس والقائميين عليها يحتاج الى توجيه وادوات وطرائق تتدراسي والخطبعا هذا الكلام يقال في مجلس الامان ههههههه سبحان الله
LikeLike
الفكر المتطرف يسعى سياسيا ً إلى خلق دولة يحكمها توجه واحدوهل تتظين ان الدول العظمة يوجد اختلاف في التوجهات .. هذا هراء سطحية في التفكيروسذاجة في الفهم طبعا لديهم هامش كبير لتعديل عليها او اسراعها او البطىء في تنفيدهاراجع تاريخ اخر ثلاث روؤساء امريكا كلهم لديهم مسار محدد يسيرون عليهاكتشاف البترول في بحر قزوين ثم الحرب ثم استمالك ارضي المسلمين عفوا مرة اخرى ارضي الغير ثم البداء بالشركات والحفر ثم ضخ الاموال الى امريكاالان امريكا قام تبدا بالشركات في عهد اوباما وطبعا هذا مجرد مثال من مليون مثال اخرو بريطانيا وفرنسا ولك حتى البرازيل الان تريد ان يكون مساره واحد بطريق واحد كم قال رئيس بلادهم والكل بدا بالتوجه لتحديد مساره نحو الهدفمصحلح \”العلمانية \”مصلحة فضفاض جدااا ويوجد اختلاف عليه في كل مكانوالاصل هو المادي او الادين وابحث هيك بحث سريعة عن هذا المصلح وكيف نشأه راح تتكشف ذلك..والمعروف ان الشعوب العربية بكل ببساط اذا صارت انتخابات حرة ونزيه..بين التيار العلمانية …… وبين التيار الاسلاميلن اقول النتيجة لان بكل ببساط معروف ومايحدث بمصر عنا ببعيدحيث التيار الاسلامي اختار نعم للتعديلات الدستورية و التيار العلماني الليبرالي اختار لاماذا كانت النتيجة… ساحقة.. لدرجة الاعلامي عمرو اديب صار يبكي ويقول الشعب يريد اسقاط محمد حسان احد شيوخ السلفيةواخيرا يجب ان يقف الانسان هكذا ويلقي نظر على الصورة كلية فيبعض الاحيان كي يرى الصورة بكامل ابعادها.. ويعرف الخلل بالاجزاء ويعمل على اصلاحه بناء على الصورة الكلية ولا يضيع بين الاجزاء وتيه الاهواء وسراب الاحلاموالاصل البدا بمعرفة ابعاد الصورة الكلية\”علينا دوما ً ان ننتبه ونتذكر ألا نتطرف نحن لأننا نخاف المتطرفين\”هكذا ختمت تتدوينتك هل نرى بشارى لتقلي نظر على الصورة الكليةوتفهم ابعادها وتركيب اجزاء والخلل بها
LikeLike
ايها الساخر ، كنت انتقد في ما كتبت من يدعم الدكتاتوريات ويرفض التطرف الديني اقرأ جيدا ً قبل ان تهاجم انا لاعنفية ولست اساسا ماركسية او ملحدة او او او … كيف توصلت لكل هذه الاستنتاجاات لا أدري
LikeLike