ان يصبح ميدان التحرير معلما ً نسأل عنها ونود زيارتها قبل الإهرامات حتى .. في المطار إلى مصر كنت أحمل مخاوفي في العمق عن مصر التي سأرى ، شيء ما كان خائف من التسويق لأن الفوضى هي البديل وأن مصر غير آمنة الآن ! وجلست اردد لنفسي في الطيارة أن الفوضى قد تصل لسنوات وأن ما أنجزته مصر لا زال وليدا ً علني أبرر ما اعتقدت اني سأراه
شوارع طبيعية مع حركة في السوق وسياح كثر جاؤوا ليروا ميدان التحرير
سأحاول أن أصف ما نراه في ميدان التحرير ، حراك شبابي ، أناس تحتسي القهوة والشاي ، سياح يشترون أعلام مصر ، غنينا مع المصريين في الساحة “موطني موطني .. هل أراك سالما ً منعما ً ؟ ” وأدمعت عيناي ..
بحثت عن الفوضى التي يستخدمها الكثيرون للتسويق لرواية أن الثورة لا تجلب إلا الفوضى في محاولة تبرئة أنفسهم من دعم الانظمة القمعية ! ولم اجدها ، وجدت الكثير من الفخر في الحديث عن الثورة من سائق التاكسي حيث نقلنا من المطار وشرح لنا ، وقفنا هنا ، هنا كان قصر الرئيس وكنا نخاف الاقتراب منه من كثر العسكر
الفخر في اعين المصريين جميل ومؤثر .. يتشاركون اليوم في صناعة مصر الغد
سأعود للتدوين في الغد عن الشأن العام في مصر ، عن الفتنة الطائفية ما يقوله عنها الشباب .. والكثير من الصور
الحمدالله على السلامة , انشالله دائما مبسوطة بكل رحلاتك مشان نشيد موطني انا حافظه وكمان النشيد العربي السوري لأني أنا قناعتي الوطن أولا والدين لله بس البعض عنده تشكيك بهذا الشيء أن الدين أهم وبعدين منفصل الوطن على قياس الدين وهاي المشكلة بمصر , رح أبعتلك فيديو عن شباب ألاخوان وهني عم ينشدوا أناشيد أخوانية عن ظهر قلب وبيجوا على النشيد المصري مابيعرفوا يكملوه برأيي هذا شيئ خطير
LikeLike