“
يقول ممدوح عداون : ” نحن لا نتعوّد إلا إذا مات شيء فينا
ما الذي مات فينا حتى استطعنا ان نتابع النقاش حول حمزة ؟ الطفل السوري الذي تعرض للتعذيب والقتل
اي انسان مشوه أصبحنا إن لم يحفر في وجداننا ما حدث لحمزة ، وبإي عين نغفو على امومتنا ؟ ونرسم احلام اطفالنا إذا كنا لانقدس الطفولة
متى توقفنا عن حماية بعضنا ؟ منذ متى ونحن محنيو الرأس على مكاسبنا ؟كم مكسورون نحن ومتعبون من انسانيتنا حتى تركناها لهم وعشنا دونها بهناء
وبحجة قذارة السياسة ارتضينا ان نكتسي بالقاذورات
من عذب الطفل حمزة كان يعتمد عليكم ، على مبرراتكم الجاهزة وحاجاتكم الانانية ، كان يعتمد على انكم قد تعودتم وان الكثير فيكم قد مات
من عذب حمزة يدرك ان صمتكم يحميه ، وأننا مهما فعل تآمرنا معه لأجل حمايتنا حتى ولو على أجساد الاطفال
من عذب حمزة كان يدرك ان لاشيء اكثر قد يثير حفيظتكم
لا نريد محاكمة من عذب حمزة فقط ، نريد أن نعرف أي فكر انتجه ؟ وإي تربية صنعت منه هذا الكائن ؟ نريد ان ندرك كم وكم وكم لدينا من هؤلاء في الاقبية والمعتقلات و الشوارع ؟
وأنتم ماذا تريدون ؟
اتفق معك على بشاعة الجريمة بغض النظر عن الفاعل وخاصة عندما تكون موجهة باتجاه الطفولةبس حتى نكون موضوعيين ما لازم نطلق الاحكام بناء على رواية واحدة انو جهة ما عذبته وقتلته وثم تخلصت منه مع العلم انو في رواية تانية بتقول انو انكشف عليه من قبل طبيب شرعي ولايوجد آثار تعذيب قبل الوفاة والوفاة كانت نتيجة اصابة بطلق ناري واكيد ليس بتصرف ذكي انو يعذبو شخص وبعدين يسلموه لاهلو ويتركوه دليل على جريمتهم هلق انا ما عم دافع عن جهة معينة لذلك بشوف من الافضل المطالبة بالتحقيق اذا ما كنا مقتنعين قبل اطلاق الاحكام.ونقطة تانية كنت بتمنى اتشيري بمدونتك كمان للعنف اللي عم يتعرضولوه رجال الامن والجيش وللتخريب اللي عم يقومه فيه بعض واشدد على كلمة بعض المتظاهرين تماما الى جانب ماعبرتي عنه برأيك بحادثة البيضا ومقتل الطفل حمزة.يعني بهالايام بشتهي شوف مدونة او موقع اخبار بيطرح وجهتي النظر بموضوعية وبخلي القارىء هو اللي يتبنى ويصدق بس للاسف كلو يا مع او ضد وكلو عم يخون كلو.
LikeLike
بكل بساطة لأن مصداقية النظام سقطت فما فينا نستمع لرأيهن ، يعني طول عمرنا بنعرف اجهزة الأمن ، اسألي اي شخص انحبس (او اقرأي تجارب المساجين متل القوقعة) وراح تعرفي ان الي عم يحصل هلأ مابيختلف ابدا عن هي الراويات وعن احداث عايشناها بطريقة او بأخرى في اي فرع امن او في مراحل التجنيد اللازامي للذكور (لا اقصد التدريب الجامعي بالطبع) ، نحن مصدقين هالطرف لأنو بنعرف هداك الطرف ، الفرق انو النظام عمل هالاشياء في فترة قصيرة فبينت عظيمة ولا هو طول عمروا بيمارس نفس السياسيات في فروع الامن والمخابرات المختلفة
LikeLike
شو مشان الفتى الشهيد مالك أحمد سليمان 13 عاما الذي اختطف وقتل على يد المتظاهرين السلميين بين قوسين في قطنا والمطالبين بالحرية والديمقراطية وشو مشان تجاهل حقوق الانسان والفضائيات الفتى الشهيد وشو مشان ما تحركت الانسانية فينا وكتبنا عنويس فعلا اي انسان مشوه اصبحنا!!!!!
LikeLike
🙂 عندك شك انو هدول الناس رح تجيبن الدولة للعدالة ؟ انا لأ ما عندي بس بموضوع حمزة عندي شك انو العدالة القانونية رح تتطبق لهيك كتبت
LikeLike
وانا كمان ما عندي شك انو العدالة القانونية رح تاخد مجراها بموضوع حمزة وغير حمزة ورح اذكرك بالمستقبل ومو هيك بس رح اطالبك اتشيري لهالشي بمدونتك اتفقنا 🙂
LikeLike
اولا موت حمزة امو وابوه هنن المسؤولين الحقيقيين عن موتوا شو عم يعمل كان في منطقة عم يصير فيها اطلاق نار عيب اولا يخطر ببال حدا انوا ممكن الامن يعذب اطفال يا عيب الشووم لك الشعب هو الفساد واولهم انت عم تحرضي ضد حكومتك يلي حاميتك كانسانة مسيحية في زمن الجماعات التكفيرية الاجرامية بالنسبة الي احترم جدا قائدي ونظامي لانني كانسانة مسيحية كرامتي محفوظة والعدرا تحمي قائدنا بشار
LikeLike