اليوم عيد ميلاد اختي وبزحمة الحكي بالسياسة والحقوق الضايعة حبيت اكتبلا معايدة هون مليانة ذكريات ..
وقت كنا صغار ، اهلي قريو بشي محل انو إذا كتبت اسم الولد عالكتب بيتحمس عالقراءة وبالفعل اشترو كتب وحطوا عليها اسم ليلى بكل محل ، ليلى ما شدها الموضوع بنوب ولأني كان عندي عقدة غيرة أخوية فظيعة .. تحمست اني اشطب اسم اختي عن كل الكتب واقراهن وبديت علاقتي مع الكتب ..
ليلى .. وقت كنا صغار وكنا نسهر بالغرفة ، واتحايل عليها لتقرا كتاب .. تبدا بأول صفحة وتصير تسألني بفضولا المشهورة فيه .. “ شو رح يصير ؟ شو النهاية ؟ “ وبالتأكيد ما تقدر تكملو للأخير ..
الكتاب اللي كلي ثقة أنها قريتو كامل ، هو كتابي انا .. واللي كلي ثقة كمان انها عم تقراه اول بأول هو الشي اللي عم اكتبو بمدونتي !
ببداية الاحداث بسوريا صارو الناس يوقفوها ويسألوها عني ! ويقولولا شي حاكيتو انا وشي ما حاكيتو .. وليلى بأموميتها العالية تجاهي وتجاه امي حتى ، صارت تتابع شو بكتب .. بالتفاصيل
بحياتنا ما عرفنا نعمل حوار ويكون عنا نفس وجهات النظر ، بس بحياتا ما حسستني اني غريبة او ما محبوبة ، عالعكس ليلى من طفولتنا هي الشخص اللي عندو قدرة يقبلني ويحبني متل ما انا ، بالرغم اني ما بشبهها بشي
اختي هاد الشخص الحنون اللي بفيق الصبح ليعمل فطور للناس اللي بحبن ، بتفيق عشر مرات بالليلة الوحدة لتغطيني لأني بتحرك كتير بنومي ..
اختي هادا الشخص اللي قلبو كبير ومشان اللي بتحبن عندا استعداد تعطي كتير وتعمل كتير ..
بحبك والله يخليلي ياكي …
وكل سنة وانت سالمة ( هي جائزة ترضية بما أنك عم تتابعي مدونتي اخيرا ً )
لمحات 
🙂 الليل يا ليلى .. الله يديمكم لبعض
LikeLike
لها كل عام و هي بخير الله يخليها ع العيلة و تفرح من بيرلا و كريستا و يخليلك الماما فوق راسكن لكِ لحرفك بريق الفجر إن تكنت الكلمةكان لازم تهديها هالمقطع http://www.youtube.com/watch?v=vxWgJSShtBA&feature=relatedبس يوم من الأيام ابداعاتك رح تكون موشحات لعصر جديد الي ع بترسمي و بتخلقي بفكرك عن السياسة قلمك أنفى من انو تنزلي ع مستوى سياسي و بس و بنفس الوقت الحقيقي مع ذاتوا ما بيقدر يفصل و يبعد شوائب و هموم الحياة العادية عن قلموا بتمنالك كل خير
LikeLike