لست أعلم إن كنتم تتوقعون منّا شكرا ً على مواقفكم الأخيرة .. التي قد ترونها مشرفة وأراها “ طبيعية وسياسية .. وتعتمد على الكفة الراجحة والضغط الشعبي “ .. لذا وددت أن أنوه لكم قليلا ً عمّا يدور حوله الموضوع
الموضوع ببساطة “ ثورات شعبية “ يقوم بها الشعوب ، ضد الديكتاتوريات .. بدءا ً في بلدنا وانتهاء في كل بلاد العالم
وفي الغد حين يطالب إي حر ٍ في بلادكم بحريته ، لن يعنينا ما قلتم وما خطبتم فينا .. بل سنقف معه ضدكم وضد استبدادكم لأننا كلنا ثقة أنكم تشبهون جدا ً من تدينون
لن نصفق لخطاب يشيد بمطالبنا ، إن صدر عمن يصادر الحرية في بلاده ، فاعفونا واعفو الاحرار في بلادكم
ولن ننسى أنكم كنتم حتى البارحة أصدقاء مقربين ( من فوق أو من تحت الطاولة ) لمن تدعون اليوم استهجان أعماله ..
من يموت على الأرض هم نحن ، من يعتقل ويعذب .. من يضرب ويضطهد ويخوّن هو “ نحن “ ، هو “ شعبنا “ ، وكل تصريحاتكم وخطاباتكم ومواقفكم “ التي قد تغيرونها في الغد “ لا تعدو أكثر من مؤثرات صوتية في الخلفية ..
ونحن لسنا بالسذاجة التي تعتقدون لنتجاهل أن العديد من مواقفكم بنتها مصالحكم أو طائفيتكم أو تخوفكم من ردود أفعال شعبكم ما لم تقولو ما قلتم
ألم أقل لكم منذ البدء أننا اليوم نعيد السلطة إلى الشعوب ؟
ونحن أيضا ً .. ندرك أن صفقة صغيرة هنا وهناك كفيلة أن تغير المفاهيم وتمحو جملا ً من خطابات ، وتخفف حدة وتغض نظرا ً عن الدم
ويسعدني أن أخبركم أننا لا نعول على أحد … إلانا
السلطة هي وليدة الشعب وليس العكس، والشعب الفاسِد أو المفسَد يولّد سلطة فاسدة ومفسِدة والعكس صحيح، و التاريخ يثبت أن الشعوب تشبه حكامها. وتبعاً لذلك فلا أرى من معنى للوقوف مع الشعب ضد السلطة، أو مع السلطة ضد الشعب، بل إنني أقف مع وطني سلطة وشعباً في وجه من يحاول التدخّل فيه – من خارج حدوده – والعبث بشؤونه خدمةً لمصالحه الخاصة. مسمّى \”ثورة\”، من وجهة نظري الشخصية، لا ينطبق على ما يحصل في سورية اليوم، بل إنها ولو صنّفها التاريخ كثورة ستكون طفرة مشوّهة في تاريخ الثورات والثوّار في العالم، ذلك أن الثورات – وإن كانت مسلّحة – فهي إنسانية شمولية في مفهومها، تستمد شرعيتها مما تحمله من أهداف سامية، لا من كونها موجّهة ضد فلان بشخصه، أو ضد سلطة بعينها. وبناءً على ذلك فقد كنت وما زلت وسأظلّ ضد هذه الحركة الحاصلة في سوريا والتي بدأت منذ آذار 2011 وما تزال مستمرة حتى اليومما كتب أعلاه ليس كلمتين على جنب لكِ لأن من لا يعول على احد إلاه لن اعول عليهعاشت سوريا
LikeLike
بتفق معك تقريبا , ويلي عاجبني أكتر شي, الدعاية العظيمة يلي أخذها هالخطاب انه تاريخي ومابعرف شو وتطبيل الصحفيين والاعلاميين السعوديين وغير السعوديين يلي بيشتغلوا بالاعلام السعودي , فعلا اثبتت أن جريدة الشرق الاوسط والحياة والوطن تعادل قيمة جرائد البعث وتشرين والثورة , بس الفرق بالتمويل
LikeLike
في المثل السوري (الباب حاراتي ) إن جاز التعبير : القرعا بتشوف حالها بشعر بنت خالتها. رغم أن أي تنديد يساعد في وقف حمام الدم في سوريا مرحب به ، فقد بدا هذا الخطاب في قمة النفاق .. ليس من المعيب أن تتقاطع مصالحنا مع مصالح دول أخرى ،و أكرر .. دول أخرى ، و على حد علمي فالسعودية ليست دولة بل شكل آخر من أشكال المزارع الاستبدادية العربية ، و الملك الموقر إياه ينطلق من مصالح نظامه و مصالح أمريكا بغض النظر عن مصلحة شعبه من الأساس .. و هنا وجه النكتة ..تصوروا .. جلالة الملك يجري 8 عمليات تجميلية لأحدهم و يعد بإرساله مرة أخرى لبلده ، و يطالب أحداً آخر بالتحلي بالحكمة !! ياللسخرية !!سننال حريتنا دون مساعدة ملك الظلام ذاك .. و بالنضال السلمي اللا عنفي و بأرقى وسائل النضال التي التزم بها الشعب السوري البطل
LikeLike
مقال هام تعقيباً على الموضوع :http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\\14qpt994.htm&arc=data\\2011\\08\\08-14\\14qpt994.htm
LikeLike