– كيفك ؟
– شوف لقلك باختصار ، اصدقاء لألي ينعون صديق استشهد بالقصف .. وأصدقاء آخرين عم يحكو بالستة او سبعة أشخاص اللي انخطفوا بالمحرر على عينك يا تاجر وبقوة السلاح .. حلب فارغة تماما ً إلا مننا ومن خاطفينا وصوت الطيران
بجي بدي ازعل من حدا ليش ما مطمن عليي … أنو كيفني .. بيطلع أعز الناس بحياتو مصاب ..
بعتت لواحد متزاعلين انا وياه وهو من أغلى الناس عقلبي .. أنو أنا كتير بحبك وبيعزّ عليي انو يصير لواحدنا شي ونحن متزاعلين
كل شي بحياتنا بيدور حول الفقدان .. موت .. خطف .. اصابة .. وقهر
كيفني ؟
شوف لقلك باختصار ، حاسة انو ضهري مكشوف وانو نحن قلال قلال وانو يا أخي اللي جوا مانهم أكثر وطنية من اللي برا .. بس توزيع العبء مش متوازن مش متوازن البتة وبتاتا ً .. والحمل صار اكتر من طاقتنا ..
أكتر من طاقتنا كلنا ..
ومطلوب مين يشيل معنا كتف ..
يا سامعين الصوت ..
مطلوب مين يشيل معنا كتف ..
يا سامعين الصوت ..
مطلوب مين يشيلنا عكتافو عالأقل وقت بدنا نستشهد
كيفني ..
تماما ً متل مدينتي .. أشجع أجزائي مخطوفة .. وباقي الاجزاء عم تحترق
أي صحي انت كيفك ؟
* * * * * * * * * * * * *
أنا أعترف أني لا أعرف شكل الدولة الاسلامية التي يحلم البعض بتطبيقها .. فجّل معلوماتي عن الاسلام والدولة الاسلامية .. أجت على خلفية مشاركتي بالثورة .. اول مرة دخلت جامع .. اول مرة حفظت آيات .. اول مرة قرأت في القرآن .. اول مرة حضرت تراويح وحفظت توقيت الصلوات .. كانت بسبب رغبتي بالمشاركة بالثورة ومعرفة اكثر عن ثقافة وقناعات الآخر اللي بيعيش معي بنفس الوطن ..
لكن الكثير من الأصدقاء الذين أثق بأخلاقهم .. يصرون أن يخبروني أن ما هكذا تكون الدولة الاسلامية التي يحلمون بها ..
وأنا أميل لتصديقهم .. من تصديق هؤلاء الغرباء تماما ً
أنا لا أعرف شكل الدولة الاسلامية ..
لكنني أعرف شكل فروعة الامن .. بعد ثلاث سنوات ثورة
أحفظ كيف يختفي الشخص .. وكيف يبدأ المنحبكجية بتسويق الاسباب والاشاعات لاختفائه ..
أحفظ بعدها كيف يعايش اهله قلقهم اليومي .. والترجي على أبواب تغيرت ألوان العلم فوقها لا أكثر ..
بعرف كيف بيصير الكذب ” تبع مو عنا ” .. وكيف الواقف على باب الفرع ” هلق صار الواقف عباب المشفى ” .. بيقلهم والله ما عنا .. وبيكون المخطوف او المعتقل عندهم
بعرف كيف بينتهك الأمن خصوصيات الناس .. ومنضطر نسكر حساباتهم ..
بعرف كيف بخاف عرفقاتي بالمحتل من فروعة الأمن .. وكيف رجع هالخوف صحي عاللي قاعدين بالمحرر
بعرف كيف وقت كان حدا يروح اعتصام قدام كنا نخاف عليهم .. متل ما عم نخاف عليهم اليوم ..
بعرف كيف انو كنا نقول .. هدول ما بيخافو الله .. ورجعنا هلق نقولها بحدة اكبر
* * * * * * * * * * * * *
أنا أعترف أني لا أعرف شكل الدولة الاسلامية التي يحلم البعض بتطبيقها .. فجّل معلوماتي عن الاسلام والدولة الاسلامية .. أجت على خلفية مشاركتي بالثورة .. اول مرة دخلت جامع .. اول مرة حفظت آيات .. اول مرة قرأت في القرآن .. اول مرة حضرت تراويح وحفظت توقيت الصلوات .. كانت بسبب رغبتي بالمشاركة بالثورة ومعرفة اكثر عن ثقافة وقناعات الآخر اللي بيعيش معي بنفس الوطن ..
لكن الكثير من الأصدقاء الذين أثق بأخلاقهم .. يصرون أن يخبروني أن ما هكذا تكون الدولة الاسلامية التي يحلمون بها ..
وأنا أميل لتصديقهم .. من تصديق هؤلاء الغرباء تماما ً
أنا لا أعرف شكل الدولة الاسلامية ..
لكنني أعرف شكل فروعة الامن .. بعد ثلاث سنوات ثورة
أحفظ كيف يختفي الشخص .. وكيف يبدأ المنحبكجية بتسويق الاسباب والاشاعات لاختفائه ..
أحفظ بعدها كيف يعايش اهله قلقهم اليومي .. والترجي على أبواب تغيرت ألوان العلم فوقها لا أكثر ..
بعرف كيف بيصير الكذب ” تبع مو عنا ” .. وكيف الواقف على باب الفرع ” هلق صار الواقف عباب المشفى ” .. بيقلهم والله ما عنا .. وبيكون المخطوف او المعتقل عندهم
بعرف كيف بينتهك الأمن خصوصيات الناس .. ومنضطر نسكر حساباتهم ..
بعرف كيف بخاف عرفقاتي بالمحتل من فروعة الأمن .. وكيف رجع هالخوف صحي عاللي قاعدين بالمحرر
بعرف كيف وقت كان حدا يروح اعتصام قدام كنا نخاف عليهم .. متل ما عم نخاف عليهم اليوم ..
بعرف كيف انو كنا نقول .. هدول ما بيخافو الله .. ورجعنا هلق نقولها بحدة اكبر
أنا ما بعرف شي عن الدولة ! يمكن بهي محق ..
بس أنا بعرف اميز فرع الأمن .. ولا تواخذني .. بس هاد الموجود عنا بالمحرر .. هاد فرع أمن !
Leave a Reply