علم الثورة

البداية: اللي بتذكره منيح أنه ببدايات 2012، صارت المظاهرات بحلب فيها العلمين سوا. انا ما كنت حب العلم الأخضر وضليت بحدود عشر شهور بال2012 بشيل العلم الأحمر للمظاهرات "حتى أوكتوبر"، وكان في كتيرين هيك، بيحملوا العلم الأحمر، كنت حاسة بداية التقسيم يصير عنا علمين وكنت حاسة انه هاد علمنا وهني اخدوه، عدا عن أنه عندي... Continue Reading →

ذعر الكتابة

لم أكتب نصاً راضية عنه منذ سقوط حلب، أو ربما من قبل ذلك بمدّة، وليس لأنني انشغلت بجلد الذات باسم المراجعة، قمت بذلك قبلاً ولم يجدني نفعاً. وليس أيضاً لأنني لا أجد ما يستحق الوقوف عنده أو لأنه ليس لديّ ما أقوله. فهناك في يومنا السوري الكثير ما يستحق الوقوف عنده والكثير مما من واجبنا... Continue Reading →

مدينة

©2007-2016 menikmativ أي طريق لا يعيدني إليكِ لا يعوّل عليه * * * خارج حلب كل الحلول تولد من سخافة الهروب نحو الأمام. في حلب، لم نكن لنغير المدينة إن خسرنا حبيبا ً فيها ! لما كرهناها كلما اجترعنا كراهيته لم نكن لنغير المدينة كحل لأصغر المشاكل وأكبرها ، لم نكن لنبحث يوميا ً عن... Continue Reading →

فوتبول

لا أفهم في كرة القدم ! ورغم صعوبة أن أعترف كمعظمنا أن هناك ما لا أفهم فيه ! لكن هذه الحقيقة التي لا تقبل الشك ! يثبتها السؤال الأول الذي أسأله عموما هو أي فريق عليّ أن أشجع؟ والسؤال الثاني ما هون لون ثيابه؟ وبعدها قد أبدي بعض الملاحظات "السيئة " على جمال اللاعبين !... Continue Reading →

جوا الطوق

"أنا ما بدخل جوا الطوق" ، قد تكون هذه الجملة هي من أكثر الجمل التي رددتها بسذاجة أيام التظاهرات السلمية ! دعوني أفسر ما هو الطوق! الطوق هو مجموعة من الناشطين الذكور يمسكون بأيادي بعضهم البعض ويحيطون النساء في المظاهرات ! وتختلف التفسيرات حول ذلك ابتداءً من أن ذلك منع للتحرش والتزاحم وحفاظا ً على... Continue Reading →

هل أنا قادرة على القتل ؟

هل أنا قادرة على القتل؟ لو طرح عليّ شخص ما هذا السؤال قبل خمسة أعوام، أنا التي اعتدت أن يزين مكتبي قول المسيح “اغمد سيفك يا بطرس فإنه مكتوب، من أخذ السيف بالسيف يهلك”، لأجبت بسرعة وسذاجة ربما “مستحيل! فأنا لا أمتلك القدرة ولا الرغبة بأن أنهي حياة إنسان ما” ولاستطردت بثقة مرتاحة “أي كان هذا... Continue Reading →

عيد الميلاد

    اعتاد عيد الميلاد أن يحمل وقعا ً مميزا ً في عائلتي، مملوءاً بالطقوس الروحانية والعائلية دائماً. في صغرنا كنا نتناوب أنا وليلى أختي لساعات الليل بانتظار أن نمسك “بابا نويل” بالجرم المشهود. لا أذكر تماما ً متى أدركنا أنها لعبة من أهالينا، أو متى وجدنا الرسائل التي كتبناها له عبر السنين محفوظةً لدى... Continue Reading →

شيء شخصي ؟

ألتزم بالذهاب إلى جلسات المعالج النفسي بشكل أسبوعي، دون أي مقدار من الشعور بالعار المنتشر في مجتمعاتنا تجاه هذا المفهوم. في داخلي برميل من الذنب يتهاوى يوميًا على ما تبقى في قلبي من عشٍق للحياة. يوم الأربعاء الساعة الثانية عشرة .. وقت مسروق من العمل، أقضيه في الحديث عن كل شيء تقريبًا. يعقب المعالج في الجلسة الأخيرة:... Continue Reading →

منفى

عدسة شاب حلبي قرأت كل ما كتب في الجمهورية عن المنفى، وتألمت مع القصص قدر ما استطعت وتملكتني رغبة الكتابة عن منفاي ولكن لسبب لست أدريه بدأت أولى ملامح اغترابي مع لغتي ولست أمتلك من الثقة ما يكفي لأقول أن ما أكتبه اليوم هو أنا تماما ً، ولذا أشاركهم كتابتهم عن المنفى ، من زاوية... Continue Reading →

لعنة الناجين

اللوحة للفنان السوري : جابر العظمة   حطام .. كل الذي تبقى حولهم  أو ربما كل الذي تبقى لهم وبهم  حطام  أولئك الناجين الذين لا صورة تلخص عذاباتهم  ولا توثيق يصف نهاية الطريق  الذي قد يبدو له ليس ذو آخر  عذاب الناجين .. ذاك السؤال اليومي كالصلاة فرضا ً  لم رحلوا هم وبقينا نحن؟  يعودون إلى... Continue Reading →

Up ↑