قمت البارحة في التحرير ، بعمل مقابلات مع أناس مصريين يجلسون ويتناقشون في ساحة التحرير عن القلق من الفتنة الطائفية والتخوف على البلاد ولربما يكون هزا السؤال احد أهم الأسئلة الزي أرسلها معي الاصدقاء في سوريا عن الأحوال في مصر .. وقد تكون الاجابات تكاد تتفق ان الفتن الطائفية هي أحد ما يتدخل للعبث بمسار الثورة والإيحاء بأنها قد اودت بالبلاد نحو الهاوية .
ولعل أجمل جواب سمعته اليوم هو من فتاة مصرية تدعى منى سألتها :
– خايفة من فتنة طائفية ؟
– نعم خايفة من فتنة طائفية ، لأن الثورة لم تنجح بعد ، نحن في مرحلة بناء لمصر الجديدة ، هناك الكثير من الاعتقالات ؟هل نحن مسؤولون عنها ؟ هناك الكثير من الانتهاكات ؟ ونعم هناك بعض الأحداث الطائفية
النظام الزي أردنا له أن يسقط ليس مبارك فقط ، هو كل هزا السلوك ، نعم يوجد لدينا جماعات تحمل فكر متطرف ، هل يوجد بلد ما في العالم لا يحتوي مثل هزه الجماعات ؟ لكن السؤال عن كيف ومن يحاول أن يغض النظر عنه ؟ ولمازا ؟
السؤال الثاني الذي وجهته ، هناك احتمال اليوم أن يقوم أحد ما بسرقة الثورة مازا ستفعلون فبعد ان متم أنتم وتظاهرتم أنتم يأتي من يود ركوب الموجة ويحاول سرقة ثورتكم ، والأجابة الأكثر صدقا ً أتى من أحد الأشخاص في الميدان ، حيث قال لي باللهجة المصرية المحببة وبابتسامة
– يسر قوها ازاي ، ماحنا حفظنا الطريق للميدان ، اي حد بيحاول يسرق ثورتنا ..
مش هنمشي هو يمشي
كم من السعادة في قلبي في مصر .. وسأكتب كثيرا ً عندما أجد الوقت ..
اشتاقكم
انتي بمصر؟تتهني
LikeLike
مع تحفظي على الزيارة التي قام بها رئيس الأركان عنان ووزير الدفاع الطنطاوي لأميركا يوم الخميس وعودة الطنطاوي يوم الجمعة عندما تم سحب الشرطة وحل محلها الجيش ومن يومها بدات نبرة اوباوما بالتغيير ولكن احيي الشعب المصري على الثورة ضد نظام لم يترك صاحبا له لا مسلم ولامسيحي ولا أحد من أقصى اليسار لأقصى اليمين السياسي شباب 25 يناير كانوا صادقين ولكن المشكلة بمن يركب الثورة سواء في مصر أو سوريا أو غيرها فلو نظرتي على سبيل المثال الى التعديلات الدستورية التي حصلت في مصر تجدي أن شباب 25 يناير بجميعهم كانوا ضد التعديلات لأسباب كثيرة مثل اللجنة كانت معظمها من الأخوان ولم تحد من سلطات رئيس الجمهورية وغيرها الكثير والذين أيدوا كان القسم الأكبر منهم من السلفيين ( أنصار حسني مبارك ) والأخوان الذين خرجوا متأخرين يوم 28 يناير لما وجدوا ان الموضوع جدي وكانت نتيجة الأنتخابات 22 ضد التعديلات و78 مع التعديلات طبعا مع حملة دينية مكثفة وماذا فعل شباب التحرير ولاشيئ فقط حالة من الخوف والارتباك مع أمل في الانتخابات القادمة , لا أريد ان اقلل من عزمهم ولكن التصويت هو الذي يحدد
LikeLike
نقطة ثانية سلبية هي موضوع الملف الطائفي في مصر :لقد بدأت أعمال التوتر الطائفي والعنف ضد المسيحيين تتوالى: هدم كنيسة صول، وقتل وتدمير وتخريب في المقطم وحادثة محافظ المنيا وخادثة كنيسة عين شمس , وحادثة العباسية، قطع أذن مواطن في محافظة قنا، والادعاء بتطبيق قاعدة الحدود الإسلامية عليه، ثم ما حدث أخيراً في إمبابة من حرق وتدمير للكنائس والمنازل وقتل عدد من المواطنين , يعني النتيجة بالمحصلة أربع كنائس وعدد من البيوت والمحلات المملوكة للأقباط وطبعا ضحايا سقطت من الطرفين والمعالجة دون المستوى وشباب التحرير لم يفعلوا شيء بل الشعور بالخوف من المستقبل ولكن هذه المشاعر النبيلة لاتعمل شيئ مع احترامي طبعا , كنت أتمنى لو زرتي ماسبيرو وهو بجانب ميدان التحرير وتسمعي بعض الحكايات عن الأقباط والحادثةالطائفية التي حصلت هناك في ماسبيرو في أثناء تواجدك في ميدان التحرير وسمعت الأشتباكات التي حصلت حتى عندمت منع الجيش المهاجمين تعرض المتظاهرين لرشق بالحجارة من السطح , يعني وشباب التحرير لم يفعلوا شيء بكل هذه الحوادث ؟؟
LikeLike
لم يفعلوا شيء سوى مظاهرة خجولة مع مظاهرة اخرى لدعم فلسطين في ميدان التحرير على كل حال مشكورين , ولكن غيرهم أنشط بكثير , وبتمنى من كل قلبي ان لاتقوم الثورة بأكل أبنائها ,
LikeLike
اي امنية رجعت بس لسوريا .. وانبسطت 🙂
LikeLike
اللي انا سمعتو عن الفتنة الطائفية بمصر أنو في جهات ساهمت بعمل انفلات امني ، \” غض نظر \” وطبعا في متطرفين مين قال ما عملو شي .. نازلين بمليونية ب 27 بدن يحلو المجلس العسكري ويبدو هني يصنعو الغد ابدا ما عم قول انو المسيرة سهلةوانو لا طائفيين في مصر بس اللي عم قولو انو ترعيب السوريين من التجربة المصرية \” على انها شبيهة \” واحتمالية الفتنة السلفية او الاخونجية قائمة بالمثل، هو امر مبالغ فيه .. في حوادث فردية ؟ اي طبعا ً في بس هل تمثل حراك شعبي ؟ خاصة ان ملاحظتي في مصر وجود متطرفين بالاتجاهين !انا اعول كثيرا ً على حراكن هالجمعة ..
LikeLike