في فصل الفرح عن السياسة

1- في فصل الفرح عن السياسة.. عنا حاجة "محزنة" للفرح، مفتعلة واحياناً مبالغ فيها وبتعبر عن نفسها بكل الطرق الخرقاء الممكنة ولكن في مواجهة هاد الكم الهائل من المأساة عنا حاجة لنخترع أفراح.. واعتقد انه الرغبة بالاحتفال بالمنتخب السوري جاية من هون، من الحاجة بالتمسك بفرصة فرح عم يشوفها المبسوط أنها " وطنية وجامعة"، نحن... Continue Reading →

ذاكرة

الصورة لمظاهرة أخرى في مظاهرة طلعناها قدام المخابرات الجوية بالزهراء بحلب، ما بتذكر تاريخا بدقة " بدها فخري هي القصة" كانت المظاهرة حمقاء للغاية أو شجاعة للغاية "حسب كل لحظة زمنية كنت شوفها بطريقة"، الفرع هو من أكثر الفروع وحشية والمنطقة ما بتسمح حدا يتخبى فيها كتير مكشوفة واول ما وصلنا لمكان المظاهرة كان واضح... Continue Reading →

على هامش موت فدوى سليمان

- البعض لا يحبنا إلا إمواتاً، "أحسن من بلا ؟" - هل علينا أن نكتب لائحة بأسماء الذين لا نود أن ينعونا إن متنا، هل على أرواحنا أن تطارد رفاق الدرب الذين جعلوا من نضالنا أصعب؟ - هل يجعلنا حضور الموت أجمل؟ هل فعلاً نخلع طائفيتنا وعيننا المجهرية المتفحصة للأخطاء وجزئيات المواقف أمام الموت؟ أم... Continue Reading →

استيراد شعارات

للأمانة سأورد بعض الجمل التي كانوا يرددونها للثوار في التحريرنقلا عن الصديقة المدونة سالي سامح:  انتوا مغيبين  انتوا هتخربوا البلد  انتو عملاء لاميركا وايران  هاد افتعال اسرائيلي بسبب وجود في سفن اميركية في قناة السويس يريدون ان تغادر  لو أبوكي غلط فيكي بتفضحيه بالشقة ولا بتفضحيه على البلكونة انتو رايحين التحرير عشان العصير والأكل  انتو... Continue Reading →

خود وعطي

استيقظت متأخرة كالعادة ، انطلقت في وسط المدينة النائمة حتى العاشرة " أو أكثر بكثير " ، في أذني أثار أصداء التأييد التي كانت تصدح البارحة بالمئات في مدرجات الملعب " في لعبة الجلاء وإيران " ، وتهتف للرئيس وللوطن ..  عدت من عملي ولازالت المدينة تحتفظ بمعظم هدوئها ..  فتحت متصفحي بتكاسل .. و... Continue Reading →

المدرسة بيت الطفل الثاني ، لا الأول

لمن لا يعرف فأن أعز الناس على قلبي هي ابنة اختي بيرلا واصر على اعطاء الرأي خصوصا ً فيما يتعلق بمدرستها ولأن عائلة أختي متوسطة الحال ( كما يقال ) فهي تصر على إدخالها " أفضل المدراس " وعند الحديث عن أفضل المدارس تسقط من البال فورا ً " المدارس الحكومية " في هذه المدارس... Continue Reading →

مرسيل

 يحلو لي منذ مدة أن احدثكم عن اسمي ، ربما لأن الرواية التي بين أيدي " ليلة واحدة في دبي " تفقد فيها البطلة اسمها .. كدليل على هويتها  انا الابنة الثانية والأخيرة لوالداي ، اختي الكبرى تم تسميتها( ليلى ) تيمنا ً بجدتي " أم أبي " بعد عدة محاولات من قبل أمي لتعديل... Continue Reading →

شعور الكائن الأخضر

أولى بدايات نضجي ، كان الإيمان بقدرة الاختلاف على دفعي على النمو .. أكثر ما تغير في ّ ، أني أصبحت أدافع وبشراسة عن الحق بالاختلاف وعن الفرادة والتميز  وأصر أنها مصدر غنى و تنوع  ولكنني رغم ذلك أعاني صعوبة جمّة في قبول اختلافي " أو فرادتي دعونا من التسميات الآن فليس هذا موضوعنا  "... Continue Reading →

ذكريات الزمان الجميل

إن أردت الكتابة عن ابي ، لا يسعفني لا الوقت .. ولا القدرة .. ولا أدعي أنني تخطيت حزن خسارته .. لأكتب عنه بأريحية لكنني اليوم وفي حديث مع أحد الأصدقاء تذكرت إحدى الجمل التي اعتاد أن يقولها لي .. فأحببت أن أشارككم بعض ما كان يقوله لي ..   " حلو .. أنك تثقي بذكاءك... Continue Reading →

حمّام بغدادي .. لحظات من التأثر والفخر

البارحة كان العرض الثاني لمسرحية " حمّام بغدادي " في مدينة حلب ، وكنت من المحظوظين الذين تابعوا العرض بشغف المسرحية التي تعتمد على شخصيتين اثنين ، مجيد ( فايز قزق ) و حمود ( نضال سيجري ) أخوان سائقي شاحنات تبدأ المسرحية أحداثها وتنتهي في الحمام البسيط ، وسط الماء والدخان .. وخلفية المسرح... Continue Reading →

Up ↑