وقت بيكون الجهل تمييز


بدي احكي شي ذاتي عن موضوع العلاقة مع الموضوع الكردي .. ” فظيع قدي كل شي ذاتي عندي، بشكل غليظ يعني.. ما علينا”
سبق وحكيت عن الفقاعة اللي كنت عايشة حياتي جواتها،”بحطها بتعليق هالفقرة”، كتير مفهومة الفقاعة احياناً وقت بتكون من لون واحد لأنه ما في مختلفين بالمحيط، كان صعب مثلاً يكون في سود بحياتي بحلب.
ولكن وقت بيكون الفقاعة من لون واحد في ظل توافرالاختلاف والتنوع، فنادراً برأيي بيكون السبب بريء يعني بيكون طبقي او مناطقي او عرقي او ديني او طائفي … إلخ من الاسباب الجميلة.
والأكيد أنه في الفقاعة تبعي ما في أصدقاء أكراد، وهالشي معيب.
انا ما بميز الموسيقا الكردية، مع اني بحب احفظ اغاني كتير، ما بعرف كيف بيرقصو، مع اني حفيظة دبكة.
انكسرت فقاعتي بحدّة بالثورة، ورغم هيك ضلوا براتها.
ما بعرف شو بيفضل هالمجموع يتسمى؟ يعني كورد ؟ كرد ؟ أكراد ؟ هاد كلو عرفتو مؤخراً. بينزعجو من واحد منها وبيعتبروه مزعج متل ما بيتعاملوا المسيحية مع كلمة “نصارى” ؟ كمان ما بعرف.
بال2004، قلت كل شي بيقولو موالي لبشار الأسد اليوم. “بيكونوا هني اتزعرنوا”، “بيكونوا هني عملوا مشاكل مع الشرطة”، وطبعاً بالنيروز كنت أقول احداث وما عدّي من شوارع “الأكراد”.
بالثورة الوضع تحسّن شوي، بس مو كتير للأحسن، بديت مرحلة مسؤولية “الكردي” يأقنعنا نحن “اللي يفترض وطنيين” بعدالة قضيته.
ولازم يفهم أنه “العربية” ما سهل تنشال من عند الجمهورية، وأنه الانكليزي لازم يتدرس بالمدارس السورية بس الكردي صعب، ولازم يتفهم أهمية التحالف الاستراتيجي مع تركيا. ويتفهم مزحتنا البايخة عن انسحابهن من الاجتماعات وقت ما بتنحط حقوقهن عالطاولة.
وقت بديت تنقصف الشيخ مقصود بحلب، صار بقى بدنا نقلو كيف انه هالقصف هو ما قصف موجه ضده شخصياً ككردي، اهم من تعاطفنا وأهم من مناصرتنا كان مهم وضعه بسياق القصف العشوائي.
ثم لازم كل مرة يبدا الكردي يشرحلنا قدي هو كردي جيد، يعني بيحكي عربي وإذا ما بيحكي كردي احسن، وما بده ينفصل ولا حتى فيدرالية، عأساس ادلب بترضى لو سقط الأسد ترجع لحكم مركزي من دمشق!
ولازم يبدا كل مرة من زاوية بنرفض نحن ننحط فيها وهي فصل نفسه عن المسلح اللي بيحكم منطقتو!
أنت عربي فالمسلح اللي بيحكم منطقتك بيختزلك قدام الاجانب، انت كردي فالمسلح اللي بيحكم منطقتك بيختزلك قدام ولاد بلدك والاجانب
نحن ما منعذب قلبنا نترجم اي شي للكردي، بياناتنا اللي بتطلع بخمس ست لغات ولا بيخطرلنا هالمبادرة الصغيرة انه نترجمها للكردي
امبارح كنت عم احكي عن حلبجة، ما بعرف اي سنة صارت اضطريت اعمل بحث، ما بعرف كام حدا استشهد كمان اضطريت اعمل بحث.
كتير مفهوم هالشي ومبرر لو أني ما بعرف راواندا وبوصنة وفلسطين وبتبعblack lives matter
بحياتي ما عذبت قلبي حضرت ندوة لأفهم شو بدن مني كمواطنة وكمعنية بالشأن العام وكحدا معتبر حالو عم يناضل لبلد أكثر ديمقراطية.
ركضت طلع عالكوتا ببيان الهيئة العليا للمفاوضات وما قومنا الدنيا أنهن لسى حاكين عن سوريا جزء من الوطن العربي
أنا شريكة بالجهل تبعي بسلوك تمييزي، بالتعتيم اللي صار عالقضية الكردية.
وإذا الجماعة مضطرين يقابلوا رفض العروبيين والاسلاميين لحقوقهن، وتجاهل ولا مبالاة اللي متلي، وشوية تضامن خجول
أكيد هلق تعقدت العلاقات العربية الكردية بسوريا وصار أصعب وأصعب فتح قنوات صحية لنضال مشترك. في اتهامات متبادلة وتعميمات ومظلوميات ودم ..
لكن إذا حابين يستقلوا ؟ قرارهن.
مانه بالصالح العام ؟ ما بصالح الوطن اللي بنحلم فيه ؟
هاد الصالح العام لازم يتفكر فيه قبل هيك بكتير، وبطريقة مختلفة كتير.. ولازم يبطل يتفكر فيه كلما الجماعة قرروا يطالبوا بحقوقهن
إن كان ما عنا استعداد نناضل معهن كفاية ليضلوا ! ما فينا كتير نلوّح بقدي خسارة للوطن انهن يروحوا

Leave a comment

Up ↑